كشفت صحيفة «ديلي ميل» العثور على جثة مضيفة الخطوط الجوية الفلبينية (بال) في حمام فندق في الفلبين بعد تعرضها للاغتصاب الجماعي.
وذكرت الصحيفة أن الشبهة تحوم حول 11 رجلا بارتكاب الجريمة وأن الضحية البالغة 23 عاما، كانت مع أصدقائها وزملائها.
وأفاد زميلها روميل غاليدا، بأنه استيقظ في صباح 1 يناير ووجد الفتاة في الحمام وظن أنها نائمة، فقام بتغطيتها ببطانية وذهب إلى النوم، وبعد فترة، توجه إلى الحمام مرة أخرى وشاهد أن جسدها بدأ يزرق، فأطلق جرس الإنذار، وبعد محاولة فاشلة لإنعاشها نقلت إلى المستشفى حيث أعلن الأطباء وفاتها.
ولا تزال نتائج تشريح الجثة غير معروفة حتى الآن، لكن الشرطة كشفت عن كدمات وجروح في فخذي وركبتي الضحية تشير إلى أنها تعرضت للاغتصاب.
ووجهت الشرطة اتهامات إلى 11 شخصا من نزلاء الغرف المجاورة، كانوا على معرفة بالمجني عليها.