بعد أزمة إعلان «واتساب» تغيير شروط الخدمة وسياسة الخصوصية، وجدت الشركة نفسها في أزمة خطيرة لم تع أبعادها، إذ لاقى التطبيق هجوما ومعارضة شديدين من المستخدمين. وإضافة إلى ذلك، جاء تشجيع الكثير من رواد الأعمال في وادي السيلكون متابعيهم على الانتقال إلى تطبيق Signal، ومنهم إيلون ماسك وجاك دورسي، بمثابة ضربة أخرى عانى منها تطبيق المحادثة الأكثر انتشارا في العالم. وفعلاً، بدأ العديد من المستخدمين بالانتقال إلى تطبيقات مراسلة أخرى مثل «السيجنال» و«التيليغرام»، حتى أن تطبيق Signal تصدر في الفترة الأخيرة أفضل تطبيق مجاني في متجري آب ستور وقوقل بلاي في الهند متجاوزا تطبيق واتساب.
وفي السعودية، بدت الصورة مشابهة لما يحدث في العالم، نزوح كبير من مستخدمي واتساب إلى تطبيقات بديلة، بحسب أرقام متاجر آب ستور وقوقل بلاي. وحذرت جهات رسمية سعودية موظفيها من تبادل ملفات ومعلومات تخص الأعمال الداخلية لأي جهة عبر «واتساب»، في إشارة واضحة إلى جدية المخاطر التي يحذر منها مختصون بعد التحديثات الأخيرة للتطبيق.
ولم تفلح حملات «واتساب» في إقناع المستخدمين بأن بياناتهم المشاركة ستكون في أمان، ووعود «التشفير الشامل» التي لا يمكن الوثوق بها إلا بعد تطبيقها، ما قد يضيع الفرصة على «واتساب» لاستعادة من نزحوا إلى تطبيقات أخرى لم تكن تحلم بمثل هذه الهدية الثمينة التي قدمها «واتساب» لمنافسيه من دون قصد، ما شكل صدمة لمستخدمي «واتساب» الذين وجدوا أنفسهم مضطرين للرضوخ لتطبيقات سياسة الخصوصية الجديدة أو الرحيل إلى تطبيقات أخرى.
وفي السعودية، بدت الصورة مشابهة لما يحدث في العالم، نزوح كبير من مستخدمي واتساب إلى تطبيقات بديلة، بحسب أرقام متاجر آب ستور وقوقل بلاي. وحذرت جهات رسمية سعودية موظفيها من تبادل ملفات ومعلومات تخص الأعمال الداخلية لأي جهة عبر «واتساب»، في إشارة واضحة إلى جدية المخاطر التي يحذر منها مختصون بعد التحديثات الأخيرة للتطبيق.
ولم تفلح حملات «واتساب» في إقناع المستخدمين بأن بياناتهم المشاركة ستكون في أمان، ووعود «التشفير الشامل» التي لا يمكن الوثوق بها إلا بعد تطبيقها، ما قد يضيع الفرصة على «واتساب» لاستعادة من نزحوا إلى تطبيقات أخرى لم تكن تحلم بمثل هذه الهدية الثمينة التي قدمها «واتساب» لمنافسيه من دون قصد، ما شكل صدمة لمستخدمي «واتساب» الذين وجدوا أنفسهم مضطرين للرضوخ لتطبيقات سياسة الخصوصية الجديدة أو الرحيل إلى تطبيقات أخرى.