أثارت أنباء عن قيام «طبيب الموت» بمعالجة المرضى في جنوب إفريقيا موجة من الغضب، بعد حصوله على عفو بعد تهم القتل المرتبطة بإدارته لمشروع حرب كيماوية وبيولوجية.
وتم إدراج ووتر باسون كطبيب أمراض قلب في مستشفيين ضمن مجموعة «ميديكلينيك» الخاصة بالقرب من كيب تاون.
وحصل ووتر «70 عاما» على لقبه عندما تم الكشف عن تفاصيل البرنامج السري للحرب الكيماوية والبيولوجية الذي كان يديره، بعد نهاية حقبة الفصل العنصري. وتم التحقيق معه ومحاكمته عدة مرات، لكن لم يتم إثبات التهم.
وفي عام 2002، حصل باسون على عفو عن 67 تهمة، بما في ذلك حيازة المخدرات وتهريبها، و 229 جريمة قتل، والتآمر على القتل والسرقة والاحتيال والاختلاس.
وبعد 11 عاما، أدان مجلس الصحة في جنوب إفريقيا باسون بارتكاب سلوك غير أخلاقي لتوفيره وإنتاجه مخدرات تساعد على الخطف وحبوب الانتحار السامة وتسليح مدافع الهاون بالغاز المسيل للدموع.
وفي عام 2019، ألغى قاض بالمحكمة العليا الحكم، قائلا: إن باسون كان ضحية «تحيز غير عادل».
وعندما نشر رجل من جنوب إفريقيا لقطة لملف باسون في أحد مستشفيات «ميديكلينيك» عبر «تويتر» أمس، تبع ذلك غضب على وسائل التواصل الاجتماعي.