أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن أول التساؤلات بعد ساعات من توليه منصب الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الأمريكية، بسبب التعديلات التي أجراها على المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، من ضمنها إزالة تمثال نصفي لرئيس الوزراء البريطاني الشهير ونستون تشرشل، وهو الأمر الذي أثار أزمة خلال فترة حكم باراك أوباما.
واستبدل الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة تمثال رئيس الوزراء البريطاني بتمثال نصفي لبطل الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج جونيور.
وعندما وصل دونالد ترمب، أعاد تشرشل إلى المكتب البيضاوي، في غضون ساعات من أداء اليمين، وهو ما جعل البريطانيين يفرحون للغاية.
وظهر تمثال لوجه تشرشل لأول مرة في المكتب البيضاوي خلال إدارة جورج دبليو بوش، بعد أن تم تقديمه كهدية شخصية من رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، توني بلير.
وقال «داونينج ستريت»، مقر رئاسة الحكومة البريطانية، في بيان صحفي اليوم (الجمعة)، «المكتب البيضاوي هو المكتب الخاص للرئيس، والأمر متروك للرئيس لتزيينه كما يشاء»، متابعا: «نحن لا نشكك في الأهمية التي يوليها الرئيس بايدن للعلاقة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، ويتطلع رئيس الوزراء إلى إقامة علاقة وثيقة معه».