أعلنت دار رعاية المسنين بمدينة تولون جنوبي فرنسا، تعافي أكبر معمرة في البلاد وأوروبا لوسيل راندون، قبل يوم من ذكرى ميلادها الـ117 الذي يحل 11 فبراير الجاري. وقالت وسائل إعلام محلية (الثلاثاء): «كشفت الفحوصات المبكرة إصابة راندون في 16 يناير الماضي، دون ظهور أعراض، وأكثر ما عانته خلال فترة الحجر الصحي هو العزلة التي أصرت عليها خشية نقل العدوى للآخرين، ورغم ذلك أصيب 80 مسناً بالفايروس المستجد، توفي منهم 10» من زملائها. يذكر أن راندون المولودة عام 1904، عملت في مستشفى بمدينة فيشي، منسقة ومساعدة للأيتام والمسنين على مدار 28 عاماً، بينما لجأت للعيش في دار المسنين منذ عام 2009.