كشفت صحيفة МК، أنها علمت بتفاصيل قصة استبدال جثتي رضيعين بدميتين في ستافروبول، من أقارب الرجل الداغستاني، الذي تظاهرت زوجته بالحمل وابتدعت هذه القصة.
وأكدت والدة الزوج، للصحيفة، أن «كنتها لم تكن تعلم بالعادات المنتشرة في المنطقة، والمتمثلة في فتح الكفن والكشف عن وجه الميت قبل دفنه في القبر».
وأعربت والدة الزوج، عن استغرابها من أن والدة المرأة التي أنجبت ثلاثة أطفال، لم تلاحظ شيئاً وادعت أن «الجنين كان يتحرك في بطن ابنتها».
وشددت والدة الزوج المخدوع، على أن كنتها «لم تكن تعاني من مشاكل نفسية أو عقلية».
في وقت سابق، انتشر مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، وفيه قال رجل إنه عاد إلى داغستان لدفن طفليه اللذين ولدا في دار التوليد في ستافروبول وتوفيا على الفور. لكنه، حسب قوله، قام في المقبرة بنزع الكفن ووجد دميتين هناك بدلاً من جثتي طفليه.
وفي وقت لاحق، تبين أن الزوجة زعمت لزوجها بأنها حامل، وعندما حان وقت الولادة، قالت له إن التوأم توفيا، ودست له دميتين في الكفن، على أمل ألا تنكشف خدعتها.
بعد ذلك قال محافظ ستافروبول فلاديمير فلاديميروف، إن المرأة التي زعمت بأن دار التوليد، دست لها دميتين بدلاً من جثتي طفليها المتوفيين، اعترفت بأنها اختلقت هذه القصة من البداية وحتى النهاية.