ميلانيا ترمب
ميلانيا ترمب
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
في الغالب، تعود حياة الرؤساء الأمريكيين وزوجاتهم إلى سابق عهدها، بمجرد مغادرتهم البيت الأبيض، إلا أن ميلانيا ترمب زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، أخذت منحى مختلفا لم تعرفه قبل حصولها على لقب «السيدة الأمريكية الأولى»، إذ أعلنت (الجمعة) أي بعد 3 أسابيع تقريبا من تنصيب الرئيس الجديد جو بايدن، عبر حسابها على «تويتر» عن افتتاح مكتب خاص تروج من خلاله نمط الحياة الصحي للأطفال والمراهقين، لمساعدتهم على التعامل مع التنمر عبر الإنترنت، لتؤكد بذلك ما كشفته شبكة CNN الأمريكية قبل أسابيع حول تخطيط ميلانيا لفتح مكتب في بالم بيتش لدعم مبادرتها التي تحت عنوان Be Best لمكافحة إدمان المخدرات، والاهتمام باستخدام الشباب الإنترنت بشكل آمن.

يأتي ذلك في وقت كشفت تقارير عدة تجاهل ميلانيا تفاصيل محاكمة زوجها أمام الكونغرس، في قضية اتهامه بالتحريض على أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن الشهر الماضي، فيما فاجأت متابعيها على مواقع التواصل بحذف منشوراتها على «إنستقرام»، والاكتفاء بمنشور واحد خاص بخطاب وداعها البيت الأبيض.


أما على جانب حياتها الزوجية، فتفيد وسائل إعلام عدة أن ميلانيا وزوجها ليسا في أفضل الأحوال، ما يهدد علاقتهما بالطلاق، لاسيما أن دونالد ترمب شوهد لآخر مرة في حفلة سوبر بول (الأحد) الماضي بنادي الغولف الدولي، بينما غابت ميلانيا عن الحدث. ولم يمرر الضيوف الحاضرون ذلك الغياب، إذ سألوا ترمب عن السبب، خصوصا أنها كان حريصة في الماضي على حضور هذه المناسبات، غير أن الرئيس السابق لم يقدم إجابة.