يحذر خبراء الصحة من الرضاعة الصناعية، باعتبارها الخيار الأسوأ مقارنة بحليب الأم الذي يحوي تركيبة فريدة من الفيتامينات والمعادن اللازمة لبناء ونمو جسم الطفل. ووفق «ميرور» البريطانية (الأحد)، لا تكسب الرضاعة الطبيعية الطفل وزناً زائداً وتقلل نسبة الكوليسترول في دمه 14% عن نظيره المعتمد على الحليب الصناعي الذي يزيد نسب الوفيات لانخفاض المناعة، ناهيك عن الإصابة بحساسية بروتين الحليب الصناعي وظهور أمراض سوء التغذية لفقدانه أكثر من 50 نوعاً من الأنزيمات والهرمونات اللازمة للنمو، والأحماض الدهنية «أوميغا3» المسؤولة عن بناء خلايا المخ والجهاز العصبي، كما تسبب مادة الرصاص الموجودة في الحليب الصناعي إصابته بالسرطان والتهابات المعدة وأمراض القلب.