في حارة شعبية عتيقة بماضيها العريق وسط «الرياض»، وجزء مهم من «ذاكرة المكان»، ومن أوائل الأحياء بعد هدم السور القديم، تلك البقعة التي احتلت مساحة من البساتين والأشجار قديماً والأسواق التجارية الكبرى حديثاً «حي الشميسي»؛ وُلِد روائي صاحب لون «فنتازي» خاص وقليل من «الواقعية».. ومن «حي عليشة» الحضاري الذي أخرج المهرة الحاذقين؛ بدأت مسيرة حياته بين «الارتخاء» طفلاً و«الرخاء» شاباً منذ «الابتدائية» وحتى «الثانوية».. إنه الروائي يوسف المحيميد.
حين تزامن مولده مع ذكرى معركة «بدر» (17 رمضان)؛ تنبأت والدته أن يصبح ابنها فقيهاً مرموقاً.. ولما أصيب في الثانية من عُمره بـ«الحصبة الألمانية» ورحيل شقيقه بـ«تسمم حاد»؛ زاد خوف أمه وقلقها عليه.. ومن «تفتق» إبداعي عند عقده الأول؛ حصد جائزة يابانية دولية لرسوم الأطفال عن لوحته «يوم الأم».
وعندما تذرَّع بأدوائه المتتالية و«دلال» الولادة بعد 7 بنات؛ ظفر بهدايا أخته الصغرى كتباً مستعملة لتسليته.. وحين حوَّل «محنة» المرض إلى «منحة» معرفية؛ تشكلت ذائقته الإبداعية طفلاً صغيراً بقراءة «ألف ليلة وليلة»، و«عنترة بن شداد»، و«الزير سالم»، و«أوليفر تويست» للإنجليزي تشارلز ديكنز، و«بائعة الخبز» للفرنسي كرافيه دي مونتابين.
من سيرة «سيف بن ذي يزن» منزوعة الصفحات الأخيرة؛ انطلقت عقلية قاص يافع بصناعة أكثر من نهاية لتلك القصة.. ولما توجه صوب «الفن التشكيلي» في سن النضوج؛ توقف عن «الرسم» تحقيقاً لرغبة والدته.. وبراً بأمٍّ هي له نَفَسَاً وروحاً؛ رحل إلى «التصوير الفوتوغرافي»، فكانت «الكاميرا» أنيسته لا يفارقها.
وعند «القسم الأدبي» في المرحلة الثانوية؛ انطلقت رحلة مبدع شاب بكتابة «القصة القصيرة» في عدة صحف.. وحين انصرف للتدوين القصصي بعمق ونضج؛ أصدر مجموعته القصصية الأولى «ظهيرة لا مشاة لها» نهاية الثمانينات الميلادية.. أما وعيه الفكري والسياسي فتشكَّل بمشاركته في تحرير مجلة «حوار» الأسبوعية طالباً بجامعة الملك سعود.
بين «شهرة» محلية بمجموعات قصصية متعددة، و«انتشار» خارج حدود البلاد؛ حرَّك الجدل بين المتذوقين للأدب.. وحين وجد النقَّاد في قصائده سؤالاً قديماً كامناً عن الكون والإنسان؛ صنفوه بـ«مجموعة شعرية» لصور وأفكار متحركة.. تلك التجربة الكتابية الروائية والقصصية والشعرية؛ أهلته ليتجه إلى العمل الصحفي الثقافي.. وبين تلك المهمات والصفات لم ينس كاميراته فدرس «التصوير الفوتوغرافي» أثناء دراسته في مدينة «نورج» البريطانية.
حين تزامن مولده مع ذكرى معركة «بدر» (17 رمضان)؛ تنبأت والدته أن يصبح ابنها فقيهاً مرموقاً.. ولما أصيب في الثانية من عُمره بـ«الحصبة الألمانية» ورحيل شقيقه بـ«تسمم حاد»؛ زاد خوف أمه وقلقها عليه.. ومن «تفتق» إبداعي عند عقده الأول؛ حصد جائزة يابانية دولية لرسوم الأطفال عن لوحته «يوم الأم».
وعندما تذرَّع بأدوائه المتتالية و«دلال» الولادة بعد 7 بنات؛ ظفر بهدايا أخته الصغرى كتباً مستعملة لتسليته.. وحين حوَّل «محنة» المرض إلى «منحة» معرفية؛ تشكلت ذائقته الإبداعية طفلاً صغيراً بقراءة «ألف ليلة وليلة»، و«عنترة بن شداد»، و«الزير سالم»، و«أوليفر تويست» للإنجليزي تشارلز ديكنز، و«بائعة الخبز» للفرنسي كرافيه دي مونتابين.
من سيرة «سيف بن ذي يزن» منزوعة الصفحات الأخيرة؛ انطلقت عقلية قاص يافع بصناعة أكثر من نهاية لتلك القصة.. ولما توجه صوب «الفن التشكيلي» في سن النضوج؛ توقف عن «الرسم» تحقيقاً لرغبة والدته.. وبراً بأمٍّ هي له نَفَسَاً وروحاً؛ رحل إلى «التصوير الفوتوغرافي»، فكانت «الكاميرا» أنيسته لا يفارقها.
وعند «القسم الأدبي» في المرحلة الثانوية؛ انطلقت رحلة مبدع شاب بكتابة «القصة القصيرة» في عدة صحف.. وحين انصرف للتدوين القصصي بعمق ونضج؛ أصدر مجموعته القصصية الأولى «ظهيرة لا مشاة لها» نهاية الثمانينات الميلادية.. أما وعيه الفكري والسياسي فتشكَّل بمشاركته في تحرير مجلة «حوار» الأسبوعية طالباً بجامعة الملك سعود.
بين «شهرة» محلية بمجموعات قصصية متعددة، و«انتشار» خارج حدود البلاد؛ حرَّك الجدل بين المتذوقين للأدب.. وحين وجد النقَّاد في قصائده سؤالاً قديماً كامناً عن الكون والإنسان؛ صنفوه بـ«مجموعة شعرية» لصور وأفكار متحركة.. تلك التجربة الكتابية الروائية والقصصية والشعرية؛ أهلته ليتجه إلى العمل الصحفي الثقافي.. وبين تلك المهمات والصفات لم ينس كاميراته فدرس «التصوير الفوتوغرافي» أثناء دراسته في مدينة «نورج» البريطانية.