رغم تطور الطب النفسي وإقبال الكثيرين على العلاج، مازالت هناك مخاوف من الصور النمطية المجتمعية التي تحول دون طلب المرضى مساعدة الأطباء النفسيين. ووفق «نيويورك تايمز» الأمريكية، يرجع أطباء التحالف الأمريكي للأمراض النفسية عزوف المرضى عن العيادات النفسية، إلى المخاوف من النظرة الدونية للمجتمع ووصفه بالمجنون أو المعقد، فيما يخشى البعض من استمرار الجلسات طوال العمر، وهو خطأ شائع، إذ تعتمد فترة العلاج على الحالة المرضية. فيما يخشى البعض الانفتاح وكشف الأسرار الشخصية لشخص غريب، رغم أن الأطباء وجدوا من أجل العلاج، ما يستوجب إطلاعهم على حقيقة المعاناة النفسية بوضوح، ما يستوجب مراجعة المتخصصين للوقوف على التشخيص الدقيق للحالة للحصول على العلاج الذي يؤدي لشفاء 70-90% من الحالات حسب الإحصاءات.