أدين مغني «راب»، هو الخامس من أسرته الذين لهم صلة بالإرهاب والتطرف، بالتخطيط لشن هجوم إرهابي خلال فترة الإغلاق في بريطانيا، الهادف لدحر جائحة كورونا. وذكرت وثائق المحاكمة أن صهيب أبو (27 عاماً)، المولود في الصومال، اشترى سيفاً، وملابس قتالية، وألف أغنية «راب» للتفاخر بأنه يريد أن يقطع رأس جندي بريطاني. وقالت محكمة أولد بيلي- أشهر محكمة جنايات في بريطانيا- إن صهيب أضحى أشد تطرفاً بعد تقاربه مع سجين أدين بالإرهاب، أثناء تقضيتهما عقوبة في السجن بعد إدانتهما بارتكاب جريمة سطو على محل تجاري. وأشارت الصحف إلى أن الشهود والسلطات أكدت أن الأسرة التي تقيم بضاحية إلفورد (شرق لندن) مهووسة بتأييد تنظيم داعش. وحكم على شقيقتهم أسماء أويس (32 عاماً) بالسجن 19 شهراً في يناير 2019، وعلى شقيقها أحمد أويس بعد وصفهما- في «قروب» العائلة في تطبيق «واتساب»- المطربة أريانا غراند بـ «الشيطان»، عقب التفجير الإرهابي الذي استهدف حفلتها في مانشستر. وحُكم على زوجها عبدالعزيز أبو مُنية (29 عاماً) بالسجن 15 شهراً. كما حُكم على شقيقها أحمد بالسجن 25 شهراً، بعد إدانتهم بتهمة جمع معلومات لأغراض إرهابية. وقتل شقيقاها وائل وسليمان في سورية، ضمن عناصر داعش، بعد مغادرتهما بريطانيا للانضمام إلى التنظيم الإرهابي. وسيصدر الحكم على صهيب في وقت لاحق.