يذكر صناع الإعلام والمهتمون به ما قاله وزير الإعلام الدكتور ماجد القصبي عن الإعلام في السعودية: «التحدي كبير أمامنا في مواكبة هذه التقنية الحديثة واستخدامها لخدمة هذا الوطن في التوعية»، ما يعكس استشعار أهمية المرحلة وضرورة الاهتمام بوسائل الإعلام من قبل حامل حقيبة الإعلام في الحكومة. ولم تبدأ علاقة الوزير ذي الـ٦١ عاماً مع الإعلام منذ تكليفه بالوزارة في الـ٢٥ من فبراير ٢٠٢٠، إذ ولد القصبي لأب شغوف بالإعلام، وصحافي متمرس، حتى تشرب منذ صغره الإعلام جيداً، احتكاكاً بوالده. يقول: «الإعلام مثل الملح في الطعام، هذا التشبيه الذي دائما ما كان يردده لي والدي، رحمه الله، الذي كان أول سعودي يحصل على ماجستير الصحافة في المملكة، في أربعينيات القرن الماضي».
ويؤمن الوزير الحاصل على شهادة الدكتوراه في الإدارة الهندسية من الولايات المتحدة الأمريكية، بضرورة استغلال الإعلام للتسويق للمملكة خارجيا، مستشعراً أهمية إيصال الصوت السعودي خارج الحدود، وعرض منجزاتها للعالم.
ويبارك اليوم الدكتور ماجد القصبي خطوة «سعودي جازيت» الواثقة نحو التحول الرقمي، لصناعة إعلام سعودي يشرع نافذة العالم على السعودية بلغة إنجليزية، وبتحول تام نحو الرقمية، لعرض ما يفخر السعوديون به للعالم داخل هواتفهم الذكية، من خلال التطبيقات، ومنصات التواصل، وموقعها الإلكتروني، لتقدم للعالم ما يريدون أن يعرفوه عن السعودية عبر الكلمة، والفيديو، والبودكاست.