سعاد حسني
سعاد حسني
-A +A
«عكاظ» (القاهرة) okaz_online@
كشفت جنجاه حافظ الأخت غير الشقيقة للفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، مفاجأة لاحظتها أثناء حضورها تغسيل الجثة، مؤكدة أن ذراعها كان مفصولاً عن بعضه، كما لاحظت كسراً ظاهراً في جمجمتها من الخلف غير أنها لم تنزف نقطة دم من دماغها، ما يدل على أنها سقطت على جانبها من مكان قريب، رغم أن تقرير الطب الشرعي البريطاني المصري أكد أنه لا يوجد كسر في الجمجمة، ما يؤكد أنها لم تسقط من الشرفة كما أشيع وقت الحادثة، قبل 20 عاماً.

وقالت جنجاه في حديثها لـ«الوطن» المصرية (الخميس): «أختي قتلت داخل الشقة، ورميت من الشرفة في ما بعد، ولم تنتحر إطلاقاً»، مبررة ذلك بالقول: «لما وقعت من البلكونة، والجثمان فضل في الشارع حوالي 4 ساعات، منزلش دم من دماغها». كما فندت شائعة حلق شعر «السندريلا» بالموس قبل وفاتها، قائلة «شعر سعاد كان طويلاً جداً وقت وفاتها، وأثناء غسيل الجثة ضفرناه وكان يصل لنصف ظهرها، وكان وزنها نحو 70 كلغ».


يذكر أن الفنان المصري سمير صبري كشف في وقت سابق لبرنامج «واحد من الناس» المذاع على فضائية الحياة المصرية، أن وفاة سعاد حسني لم يكن ناجماً عن الانتحار بالسقوط من شرفة منزلها في العاصمة البريطانية لندن. ورجح وفاتها إثر دخولها في مشاجرة مع شخص ما.

وكانت وسائل الإعلام أعلنت في 21 يونيو 2001، خبر وفاة سعاد حسني إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبنى ستوارت تاور بالعاصمة البريطانية لندن، وأثارت حادثة وفاتها جدلاً لم يهدأ حتى الآن، إذ تحوم الشكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية آنذاك.