أثار اختيار وزارة السياحة المصرية توقيت الغروب لنقل المومياوات الملكية جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما خرج مدير معمل المومياوات بالمتحف الدكتور مصطفى إسماعيل ليرد على هذه التساؤلات، مؤكداً أن تحديد النقل مع آخر ضوء للشمس، جاء لتجنب انفجارها، لاسيما أن الـ22 مومياء والـ17 تابوتا وضعت على حوامل معدنية صنعت في أمريكا، حتى لا تتفاعل مع جسد المومياوات المنقولة في كبسولات معزولة نيتروجينيا بدرجة حرارة ورطوبة محددة. وشهد الموكب (السبت) احتفالية بثتها وسائل الإعلام العالمية، خلال 50 دقيقة لنقل «18 ملكاً و4 ملكات»، ينتمون للأسر 17 و18 و19 و20، من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة بالفسطاط.