يواجه الطبيب النفسي المصري مايكل فهمي المتهم بهتك أعراض 6 فتيات قاصرات بالقوة، السجن المشدد من 7ـ15 عاما، طبقا لقانون العقوبات المصري، علاوة على العزل من الوظيفة، فيما تواجه زوجته، سالي عادل، التي عملت سكرتيرة له نفس العقوبة، كونها ساعدته في استدراج الضحايا وإيهامهن بما يسمى «العلاج بالأحضان» سواء بمسكنه أو عيادته الخاصة بضاحية مصر الجديدة، بعدما نسي قسم أبقراط الذي يلتزم به الأطباء فور تخرجهم للحفاظ على المهنة وصون حياة الإنسان.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهم وزوجته لمحكمة الجنايات لمعاقبتهما عما نسب للأول من هتك أعراض فتيات أغلبهن ما بين 16 و17 سنة بمساعدة الثانية، بإيهامهن باحتياجهن لعلاج نفسي خاص، فيما وثقت النيابة العامة شهادة 12 شاهدًا، إضافة إلى معاينة وتفتيش مسكن المتهم، حيث عثر على رسائل مكتوبة من المجني عليهن، وأقراص مدمجة تحوي مقاطع جنسية، ومحادثات هاتف المتهمين مع المجني عليهن.
وقال مغردون إن الطبيب الخمسيني له كتاب ديني يسمى «ثانوية عامة في أيد المسيح» يوزع على الكنائس، حتى ظن الجميع أنه خادم بالكنيسة، قبل فضيحة تحرشه بالفتيات بعد إقناعهن أنهن مريضات نفسيا وأنه سيعالجهن. ودشن رواد منصات التواصل الاجتماعي عدة هاشتاقات للتحذير من مايكل فهمي، منها: #مايكل_فهمي_نصاب_ومجرم و#مايكل_فهمي_مغتصب و#أنقذوا_الفتيات_من_مايكل_فهمي و#مايكل_فهمي_لازم_يتحاكم و#سالى_عادل_عزيز_نصابة.
وبسؤال النيابة العامة لإحدى المجني عليهن، قالت إن الطبيب لامس مواطن العفة بجسدها خلال توقيعه الكشف عليها، ثم حاول التعدي عليها، إلا أنها دفعته وأخبرت ذويها بالواقعة فوقع شجار بينهم وبين الطبيب. فيما سردت أخرى واقعة التحرش المخجلة التي تعرضت لها من الطبيب النفسي قائلة: «كنت طالبة بالصف الثالث الثانوي، وضعيفة بإحدى المواد الدراسية، فوجدت كتابا دينيا بعنوان (ثانوية عامة في أيد المسيح) موجودة فيه إرشادات للطلبة وكيفية تغلبهم على صعوبات المذاكرة وتوصلت لعيادته». وتابعت الضحية: «كان يتصل بي يوميا للاطمئنان علي، وكان يضع (إبراً) كثيرة في عضلة مؤخرتي، وكانت تؤلمني للغاية، وأصرخ من الألم ولم يكن يعترض ويطلب مني الصراخ». وأردفت: «كانت هذه الجلسة تُجرى كل شهر أو شهرين، بزعم أنها الطريقة الأنسب لعلاج حالتي، ومع مرور الوقت بدأ يتحسس ظهري بشكل غريب، بحجة أنه يهديني». واختتمت: «يوجد عشرات البنات ترددن في تقديم بلاغات رسمية ضده خوفاً من الفضيحة».
وكانت النيابة العامة أحالت المتهم وزوجته لمحكمة الجنايات لمعاقبتهما عما نسب للأول من هتك أعراض فتيات أغلبهن ما بين 16 و17 سنة بمساعدة الثانية، بإيهامهن باحتياجهن لعلاج نفسي خاص، فيما وثقت النيابة العامة شهادة 12 شاهدًا، إضافة إلى معاينة وتفتيش مسكن المتهم، حيث عثر على رسائل مكتوبة من المجني عليهن، وأقراص مدمجة تحوي مقاطع جنسية، ومحادثات هاتف المتهمين مع المجني عليهن.
وقال مغردون إن الطبيب الخمسيني له كتاب ديني يسمى «ثانوية عامة في أيد المسيح» يوزع على الكنائس، حتى ظن الجميع أنه خادم بالكنيسة، قبل فضيحة تحرشه بالفتيات بعد إقناعهن أنهن مريضات نفسيا وأنه سيعالجهن. ودشن رواد منصات التواصل الاجتماعي عدة هاشتاقات للتحذير من مايكل فهمي، منها: #مايكل_فهمي_نصاب_ومجرم و#مايكل_فهمي_مغتصب و#أنقذوا_الفتيات_من_مايكل_فهمي و#مايكل_فهمي_لازم_يتحاكم و#سالى_عادل_عزيز_نصابة.
وبسؤال النيابة العامة لإحدى المجني عليهن، قالت إن الطبيب لامس مواطن العفة بجسدها خلال توقيعه الكشف عليها، ثم حاول التعدي عليها، إلا أنها دفعته وأخبرت ذويها بالواقعة فوقع شجار بينهم وبين الطبيب. فيما سردت أخرى واقعة التحرش المخجلة التي تعرضت لها من الطبيب النفسي قائلة: «كنت طالبة بالصف الثالث الثانوي، وضعيفة بإحدى المواد الدراسية، فوجدت كتابا دينيا بعنوان (ثانوية عامة في أيد المسيح) موجودة فيه إرشادات للطلبة وكيفية تغلبهم على صعوبات المذاكرة وتوصلت لعيادته». وتابعت الضحية: «كان يتصل بي يوميا للاطمئنان علي، وكان يضع (إبراً) كثيرة في عضلة مؤخرتي، وكانت تؤلمني للغاية، وأصرخ من الألم ولم يكن يعترض ويطلب مني الصراخ». وأردفت: «كانت هذه الجلسة تُجرى كل شهر أو شهرين، بزعم أنها الطريقة الأنسب لعلاج حالتي، ومع مرور الوقت بدأ يتحسس ظهري بشكل غريب، بحجة أنه يهديني». واختتمت: «يوجد عشرات البنات ترددن في تقديم بلاغات رسمية ضده خوفاً من الفضيحة».