أوضح الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا أنه من المحتمل أن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا قد تكون مطلوبة بعد 12 شهرا من الجرعة الثانية. حسب تصريح له بثته قناة «سي ان بي سي نيوز» الأمريكية اليوم (الخميس).
وأضاف بورلا أن اللقاح قد يكون مهما للغاية، خصوصا مع مجموعة الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا عرضة للإصابة بالفايروس، موضحاً أن اللقاحات ستكون أداة مهمة في مكافحة السلالات شديدة العدوى من الفايروس، وقد يحتاجون للتطعيم بشكل سنوي ضد كورونا، مثلما هو الأمر بالنسبة للقاحات الإنفلونزا الموسمية.
وأشارت القناة الأمريكية إلى استمرار المخاوف حول عدم كفاية جرعات اللقاح المضاد لفايروس (كوفيد ـ 19) في الولايات المتحدة وأوروبا بعد وقف الولايات المتحدة التطعيم باستخدام لقاح (جونسون آند جونسون) الذي ذكرت مصادر طبية حكومية بأنه تسبب في الإصابة بجلطات.
ومن جهة أخرى، أعلنت اليوم في المملكة المتحدة نتائج التجارب السريرية التي تشير إلى أن بخاخ أكسيد النيتريك الأنفي (سانوتايز) يمثل علاجًا آمنًا وفعالًا مضادًا للفايروسات، ويمكن أن يمنع انتقال عدوى فايروس كورونا ويحد من نشاطه ويقلل من شدة الأعراض والأضرار لدى المصابين بالفعل.
وتشير الدراسات إلى أن المرضى الذين استخدموا رذاذ الأنف قد قل احتمال نشرهم للفايروس بأكثر من 95٪ خلال 24 ساعة من العلاج، وبنسبة تزيد على 99٪ في 72 ساعة.
وأكدت أنه هو العلاج الوحيد الجديد الذي ثبت حتى الآن أنه يقلل الحمل الفايروسي لدى البشر الذي لا يعتبر علاجًا مضادًا أحادي النسيلة. وتعتبر الأجسام المضادة وحيدة النسيلة عالية التحديد ومكلفة ويجب إعطاؤها عن طريق الوريد في بيئة سريرية.
وتم تصميم بخاخ «سانوتايز» الأنفي لقتل الفايروس في الشعب الهوائية العلوية، ومنعها من الاحتضان والانتشار إلى الرئتين، حيث يعمل على منع انتشار الفايروس ودخوله ويوقف تكاثره داخل تجويف الأنف، ما يقلل بسرعة من الحمل الفايروسي.