طور أحد مراكز السرطان في مدينة هيوستن الأمريكية علاجا للسرطان جمع المناعي والكيميائي والمستهدف، فحقق استجابة بنسبة 94%، ما يغير جذرياً طريقة علاج الأمراض السرطانية. ووفق «نيويوك تايمز» الأمريكية (الأحد) يقول رئيس المركز الدكتور فيليب سالم: «نعلم أن العلاج الكيميائي يستهدف الخلية السليمة والسرطانية، لكن المطور الحالي يدمر خلايا السرطان دون مساس بالسليمة، ونمزجه بالعلاج المناعي لضمان تعزيز جهاز المناعة بشكل يجعله قادرا على التعرف على الخلية السرطانية فيهاجمها ويدمرها». وأضاف: «اكتشفنا فاعلية المزج بين العلاجات الثلاثة منذ 5 سنوات. وأظهرت النتائج أنه ليس فعالا فحسب، بل ويؤدي إلى معدل استجابة مرتفع، وحد أدنى من المضاعفات السلبية الضارة».