لا تفصل جزيرتي ديوميدي الكبرى (أقصى شرق روسيا) وديوميدي الصغرى (داخل حدود الولايات المتحدة) سوى 3.8 كيلومتر، ورغم ذلك يصل فارق التوقيت بينهما إلى 23 ساعة، بسبب مرور خط التوقيت الدولي IDL بينهما، لذا يطلق عليهما «جزيرة الغد والأمس». ووفق RT (الثلاثاء)، يمكن لسكان الجزيرتين الوصول للأخرى سيرا خلال فصل الشتاء أثناء تجمد المياه، عبر مضيق بيرينغ، إلا أن الفارق الزمني يغير الأحداث العادية بطريقة عجيبة، فحين يكون الوقت عصرا في الجزيرة الروسية يكون عصرا أيضا في الجزيرة الأمريكية لكن عصر أمس، أي إذا كنت تسكن الأولى وقررت السفر يوم 21 أبريل لزيارة صديق في الثانية ستصل أمس 20 أبريل!