أكد مختصان في الدراما أن الفن قيمة تؤسس للجمال، وتعيد إدراك العالم وتقيم الأخلاق، وليس مشاهد فاسدة، وإيحاءات مستهجنة، وسلوكا مخجلا، وقالا لـ«عكاظ»: «الضعف المستمر للظاهرة الدرامية المحلية لسنوات يحتاج غرف إنعاش لإنقاذها، عبر تدخل هيئة استشارية لتوجيهها للمسار الصحيح».
ويرى المخرج والكاتب المسرحي رجا العتيبي أن مسلسلات الدراما المحلية (بـُنى صُغرى)، تعكس بُنية كبرى تتمثل في (الظاهرة الدرامية) في السعودية، فالظاهرة الدرامية السائدة ضعيفة فنياً، على مستوى التأسيس الأكاديمي، والموهبة، والتراكم الفني، فمن غير المتوقع أن تنتج أعمالا فنية متميزة، لأن هناك علاقة وطيدة بين الظاهرة السائدة والبنى المنتجة. واستدرك: «علينا أن ندرس الظاهرة السائدة، ويكون ذلك من قبل متخصصين، لوضع إستراتيجيات قصيرة وطويلة الأجل. وأعتقد أن الرقيب ليس حلا، بل على العكس فوجوده يزيد المشكلة، إذ إن الرقيب الفعلي: هو الإعلام، والمشاهد، والمجتمع، وللحقيقة، هم لا يقومون بدورهم بما فيه الكفاية، ويظل الرهان على مستوى وعي المتلقي الفني، إذ سيكون هو صاحب قرار قبول أو رفض الأعمال، أو النجوم، أو حتى القنوات.
واختتم العتيبي: «من يصور المجتمع بصورة غير لائقة، أو العكس يجعلنا فوق الجميع، لا يعرف ماذا تعني الدراما، ولا معنى الفنون، كقوة ناعمة.. الفنون (محاكاة للمجتمع) وليس نقلا حرفيا، والدراما ليست معنية بهموم الناس، بل بهموم (الشخصية الدرامية) في محيطها الدرامي».
بدوره، أرجع الناقد السينمائي فهد الأسطاء ضعف محتوى المسلسلات الرمضانية في السنوات الأخيرة لأكثر من سبب، إذ لا زلنا نعاني من فترة الإعداد والتنفيذ القصيرة جدا التي تحدث قبل رمضان بل ونصل إلى العشر الأواخر ولا زال هنالك أعمال لم تكتمل بشكل نهائي، ومضى يقول: «النصوص والأفكار لا زالت سابقة وقديمة وتقليدية بشخصياتها وأنماطها وكذلك أساليبها، كما أن هنالك محدودية في اختيار الكتّاب وهذا يؤثر على من يمتلك قدرة كتابية أفضل، واستطرد: «ليس لدينا المنتج الواعي سواء فنيا أو من يستطيع قراءة الواقع الاجتماعي والتغيرات الذهنية لدى المشاهد.. كتابة النصوص في وضعها الحالي قديمة وبائسة وهذا ما جعلها تقدم صورة نمطية سلبية عن المجتمع».
ويرى المخرج والكاتب المسرحي رجا العتيبي أن مسلسلات الدراما المحلية (بـُنى صُغرى)، تعكس بُنية كبرى تتمثل في (الظاهرة الدرامية) في السعودية، فالظاهرة الدرامية السائدة ضعيفة فنياً، على مستوى التأسيس الأكاديمي، والموهبة، والتراكم الفني، فمن غير المتوقع أن تنتج أعمالا فنية متميزة، لأن هناك علاقة وطيدة بين الظاهرة السائدة والبنى المنتجة. واستدرك: «علينا أن ندرس الظاهرة السائدة، ويكون ذلك من قبل متخصصين، لوضع إستراتيجيات قصيرة وطويلة الأجل. وأعتقد أن الرقيب ليس حلا، بل على العكس فوجوده يزيد المشكلة، إذ إن الرقيب الفعلي: هو الإعلام، والمشاهد، والمجتمع، وللحقيقة، هم لا يقومون بدورهم بما فيه الكفاية، ويظل الرهان على مستوى وعي المتلقي الفني، إذ سيكون هو صاحب قرار قبول أو رفض الأعمال، أو النجوم، أو حتى القنوات.
واختتم العتيبي: «من يصور المجتمع بصورة غير لائقة، أو العكس يجعلنا فوق الجميع، لا يعرف ماذا تعني الدراما، ولا معنى الفنون، كقوة ناعمة.. الفنون (محاكاة للمجتمع) وليس نقلا حرفيا، والدراما ليست معنية بهموم الناس، بل بهموم (الشخصية الدرامية) في محيطها الدرامي».
بدوره، أرجع الناقد السينمائي فهد الأسطاء ضعف محتوى المسلسلات الرمضانية في السنوات الأخيرة لأكثر من سبب، إذ لا زلنا نعاني من فترة الإعداد والتنفيذ القصيرة جدا التي تحدث قبل رمضان بل ونصل إلى العشر الأواخر ولا زال هنالك أعمال لم تكتمل بشكل نهائي، ومضى يقول: «النصوص والأفكار لا زالت سابقة وقديمة وتقليدية بشخصياتها وأنماطها وكذلك أساليبها، كما أن هنالك محدودية في اختيار الكتّاب وهذا يؤثر على من يمتلك قدرة كتابية أفضل، واستطرد: «ليس لدينا المنتج الواعي سواء فنيا أو من يستطيع قراءة الواقع الاجتماعي والتغيرات الذهنية لدى المشاهد.. كتابة النصوص في وضعها الحالي قديمة وبائسة وهذا ما جعلها تقدم صورة نمطية سلبية عن المجتمع».