أثار برنامج (الكاميرا الخفية) الذي تبثه إحدى القنوات العراقية خلال شهر رمضان، غضب المتابعين، ممن وصفوه بالمرعب والمؤلم نفسيا. إذ تقوم فكرة البرنامج على إيهام الضيوف بأنهم وقعوا في قبضة (جماعة داعش الإرهابية)، ويستمر المقلب ما يدخل الضحايا في لحظات ذعر وهلع غير مسبوقة. وانتقد مغردون المقلب الذي اعتبروه إفلاسا في أفكار صناع هذه البرامج، مبدين تعاطفهم مع ضحاياه، فيما طالب أغلبهم بوقف عرض البرنامج بشكل فوري، لما يحمله من أفكار هدامة، بينما رأى آخرون أن السماح ببث برنامج بهذا الشكل يؤكد أنه مدعوم من الميليشيات المسلحة في العراق بهدف تلميع صورتها من خلال كوميديا الموقف مستغلين جمهور رمضان.