أعلن علماء آثار اكتشافهم كهف Wonderwerk Cave بجنوب أفريقيا، أقدم مسكن مسقوف لأسلافنا، وكذلك أدلة قديمة لاستخدامهم النار، وطقوس حياتهم.
وتشير مجلة Quaternary Science Reviews إلى أن طول هذا الكهف أكثر من 140 مترا، ويدرسه العلماء منذ فترة طويلة، حيث عثروا فيه على أدوات حجرية وآثار أخرى للنشاط البشري، ولكنهم لم يعثروا على أي رفات للبشر. وقد يكون السبب سهولة وصول الحيوانات المفترسة والحيوانات التي تأكل الجثث إلى الكهف.
وقد بقي هذا الكهف مكانا للسكن خلال فترة زمنية طويلة، حيث عثر فيه العلماء على آثار عمرها نحو مليون عام لاستخدام النار، وأن مكان شعلة النار يبعد عن مدخل الكهف ما لا يقل عن 30 مترا.
واكتشف العلماء في عمق الكهف قطعا صغيرة من الصبغة الطبيعية - المغرة، موجودة في هذا المكان منذ 500-300 ألف سنة.
ويؤكد الباحثون أن قطع المغرة الصغيرة لا تصلح لصنع أدوات الشغل، ولكن يمكن استخدامها في الزينة والرسم، حيث يمكن طحنها ورش مسحوقها على جسم أو مكان ما وتزيينه، أو استخدامها في الرسم على جدران الكهف.