كشف علماء فلك، عن عاصفة شمسية تسافر بسرعة 1.8 كيلومتر في الساعة، ستضرب الأرض على الأرجح، اليوم (الأحد)، وسط توقعات بأن تحدث تأثيرا على الكوكب الذي نعيش عليه.
وبحسب ما نقله موقع «ديلي ستار»، فإن هذه العاصفة الشمسية ستضرب الأرض بقوة قادرة على إرباك شبكات الأقمار الاصطناعية، لكنها لا تدعو إلى القلق.
ورصد باحثون ثقبا في الغلاف الجوي للشمس، ورجحوا أن يكون وراء انبعاث جزيئات شمسية نحو الفضاء بسرعة تضاهي 500 كيلومتر في الثانية.
وأوضح باحثو علم الفلك، أن انبعاث هذه الجزيئات باتجاه الفضاء، هو الذي يؤدي إلى نشوء عواصف شمسية.
وتم إطلاق اسم «جي وان» على هذه العاصفة، لكن تأثيرها لن يكون كبيرا، بل سيظل هامشيا.
ويتوقع الخبراء أن تؤدي هذه العاصفة الشمسية الهوجاء إلى حدوث تأثير طفيف على عمل الأقمار الاصطناعية، إضافة إلى ارتباك بسيط على مستوى شبكات الطاقة.
وفي أسوأ الأحوال، ربما تؤدي عاصفة شمسية هائلة إلى خسائر بترليونات الدولارات، وربما تكون ثمة حاجة إلى سنوات من أجل التعافي، وليس إلى أشهر فقط.
وبحسب تقديرات الأكاديمية الملكية البريطانية للهندسة، فإن احتمال حدوث عاصفة من هذا الحجم يصل إلى 1 من 10 في كل عقد من الزمن.