حذر سفير أستراليا لدى الولايات المتحدة آرثر سينودينوس الليلة قبل الماضية من أن حدود بلاده قد تظل مغلقة إلى أن ينتهي تطعيم جميع سكان العالم!
وأضاف- في ندوة أقامها معهد هدسون في واشنطن- أنه على رغم أن إغلاق الحدود يكلف أستراليا خسائر باهظة تقدر بمليارات الدولارات؛ إلا أنه قد تمضي سنوات قبل أن يسمح لمواطني أسرتاليا بالسفر جواً، أو العودة للبلاد من دون الحاجة إلى العزل الصجي. وكان مأمولاً أن تعلن أستراليا إلغاء إغلاق حدودها بعد انتهاء تطعيم سكانها في وقت متأخر من السنة الحالية.
وظل ذلك الإغلاق سارياً منذ فرضه في مارس 2020. غير أن السفير سينودينوس قال إن الأمر قد يستغرق فترة أطول، في ظل خوف الأستراليين من الوباء، والشعبية التي يحظى بها قرار الإغلاق.
وأضاف أن الأمر سيستمر على حاله إلى أن يتم تطعيم سكان الهند والبلدان الأخرى.
وزاد: هذا الأمر مهم، لأننا جميعاً نواجه الخطر نفسه. ومن المهم أن يتم تطعيم سكان الدول النامية مثلما اهتمت دولنا المتقدمة بتطعيم سكانها.
وأشار إلى أن أستراليا لديها صناعات كبرى.
كما أن تدفق المهاجرين يزيد فرص نمو اقتصادها. ولذلك فإن سلامة العالم كله تعتبر جزءا لا يتجزأ من سلامة الشعب الأسترالي.