كشفت سفارة الصين في المملكة العربية السعودية عدة حقائق متعلقة بالصاروخ الصيني الذي ترددت المعلومات حوله بخروجه عن السيطرة، في ظل تأكيد مركز الفلك الدولي أنه لا يمكن لأي جهة في العالم معرفة المكان والموعد الذي سيسقط فيه حطام الصاروخ.
وبتساؤل مفاده «هل الصاروخ الصيني خارج نطاق السيطرة؟»، سردت سفارة الصين في السعودية الجواب في عدة تغريدات عبر حسابها في «تويتر»، مشددة على أن ما تردد هو شائعات غير صحيحة.
وقالت السفارة إنه في ما يلي التعليق المهني للخبراء، فبعد أن يكمل الصاروخ الحامل مهمة تسليم المحمولة الفضائية، يفقد الصاروخ الذي يدور خارج الغلاف الجوي قوته، وبغض النظر عن البلد الذي يصنعه، فلا يوجد مفهوم «التحكم» في حطام الصاروخ. لكن مسار رحلة الحطام محسوب بعناية.
وتابعت: تقوم الدول المسؤولة في مجال الفضاء -بما في ذلك الصين- بإجراء التخميل (إبطال الفعالية التفجيرية) للصاروخ في المرحلة الأخيرة. ولتجنب احتلال موارد مدارية ثمينة، يمكن نقل الصاروخ إلى مدار مهجور قبل إجراء التخميل.
وأكدت أنه منذ الوقت الذي تم فيه إطلاق أول قمر صناعي إلى الفضاء، لم تكن هناك أي حالة لحطام صاروخ أو خردة فضائية ضربت البشر من خلال الدوران حول الأرض لأكثر من 60 عاماً، مختتمة تغريداتها بقولها: «الصاروخ الصيني، مثل صواريخ الدول الأخرى حتى الآن، آمنة على الأرض».