كشفت دراسة دولية حديثة أن «هوس التسوق» أخطر مما يتوقع البعض، إذ يشكل «اضطرابا» يحتاج إلى علاج. وتؤكد توصيات الدراسة التي أجراها معهد «أوراما» للصحة العقلية والرفاه بجامعة «فلندرز» الأسترالية، وأستريد مولر من كلية «هانوفر» الطبية في ألمانيا أن نتائج الدراسة «تغير قواعد اللعبة»، للبحث في مجال الشراء المفرط، باعتباره مشكلة تتطلب تشخيصا دقيقا وعلاجا دوائيا. ووفق RT (الخميس)، يقول قائدا الدراسة البروفيسوران مايك كيريوس وأستريد مولر: «على مدار أكثر من 20 عاما، بدأنا التحقيق في الشراء المفرط، وتوصلنا إلى اتفاق مع 138 خبيرا دوليا (باحثين وأطباء) من 35 دولة إلى إجماع حول معايير التشخيص المقترحة لضعف السيطرة على الشراء والتسوق»، إذ يولد مشاعر مزاجية مختلفة حين يواجه من يظهرون سلوكاً شرائياً مفرطاً صعوبات في كبح التسوق.. وبعرضهم على أطباء نفسيين راودهم شعور قوي بالذنب والحرج، ما وضعهم تحت منظومة علاج نفسي لما يسمى «الشراء القهري».