-A +A
«عكاظ» (سانتياغو) okaz_online@
في حفلة غريبة بجمهورية الدومينيكان، أمضت المواطنة الثرية مايرا ألونزو ذات الـ59 عاماً نحو 3 ساعات في نعش فاره، كتدريب على تفاصيل جنازتها بمدينة سانتياغو. وحضر الحفلة الغريبة الأصدقاء والعائلة، ليودعوا ألونزو بالبكاء، وحرص البعض على إظهار أفضل ما لديهم في ما يخص البكاء المزيف، بينما شوهد البعض الآخر مبتسماً أثناء التقاط الصور بهواتفهم لتوثيق الحدث الغريب. ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية (الجمعة)، وصلت ألونزو للجنازة الوهمية مرتدية ملابس بيضاء من رأسها حتى قدميها، ونامت في نعش أبيض استأجرته خصيصا لهذا اليوم، كما ارتدت تاجاً من الزهور، وبلغت تكلفة الحفلة 710 جنيهات إسترلينية، حيث دفعت الأموال مقابل استئجار التابوت، إضافة إلى المشروبات لعشرات الضيوف.

وقالت ألونزو: «هذا الحدث حلم أصبح حقيقة»، وشكرت أصدقاءها وعائلتها وجيرانها على مساعدتها في تنظيمه، وتابعت: «إذا مت غداً، لا أريد أن يفعل أي شخص أي شيء لأنني فعلت كل شيء في الحياة»، في إشارة إلى ما إذا كانت ستقيم جنازة حقيقية. ووصفت ألونزو تجربة التواجد في التابوت قائلة: «كان دافئا جدا، لكنني شعرت بالوحدة».