بعد صراع مع السرطان استمر 5 سنوات، توفي المخرج السعودي عبدالخالق الغانم إثر تدهور حالته الصحية في مستشفى الدمام التخصصي اليوم (الثلاثاء) عن عمر يناهز 63 عاماً، تاركاً رصيداً من الأعمال الدرامية تجاوزت الـ30 عملا، خلال مسيرة فنية امتدت نحو 29 عاماً.
وكان رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ والفنانان ناصر القصبي، وعبدالله السدحان أول المعزين في وفاته، إذ كتب آل الشيخ عبر حسابه على «تويتر»: «رحم الله المخرج السعودي عبدالخالق الغانم، عزائي لعائلته الكريمة». وكتب القصبي: «فجعت بخبر موجع وفاة الصديق العزيز عبدالخالق الغانم. موجع كثيراً فقدك لي ولكل من عرفك واقترب منك. رحمة الله عليك». وأضاف: «وعزائي إلى وفي الغانم وإخوانه ووالدته، والله يصبركم على فراقه المؤلم»، من جهته واسى السدحان في الفقيد:«إنا لله وإنا اليه راجعون، الله يرحمه ويغفر له وعسى ما أصابه طهورا ورفعة له في درجاته.. وعزاؤنا لأسرته الكريمة الله يلهمهم الصبر والسلوان».
يأتي ذلك بعد أيام من مشاركة المخرج عامر الحمود عبر حسابه التويتري صورة ظهر فيها الغانم جالسا على كرسي متحرك، مناشداً آل الشيخ التدخل لعلاجه دون الكشف عن طبيعة مرضه الذي اتضح في ما بعد أنه «سرطان البروستاتا»، فيما تصدى آل الشيخ للتكفل بعلاجه خارج المملكة.
وفي تلك الأثناء قدم الغانم شكره وتقديره لتفاعل المجتمع والمسؤولين مع حالته الصحية، أثناء استعداده للسفر خارج السعودية لتلقي العلاج، إلا أن القدر لم يمهله، إذ ظل يصارع المرض نحو 5 سنوات، وكان يعيش طوال الفترة الماضية على الأدوية والمسكنات التي كانت تخفف شدة آلامه بعض الشيء، إلا أنها أصبحت في الآونة الأخيرة لا تجدي نفعاً مع وضعه الصحي.
ولد الغانم عام 1958 في بغداد، وحصل فيها على شهادة الإخراج من معهد الفنون الجميلة، وبدأ مشواره الفني عام 1992، بإخراج عدد من المسلسلات، منها «رحلة صيد»، تلاه مسلسلا «الانتظار» و«الخراش»، ثم دخل إلى عالم «طاش ما طاش» عام 1995 واستمر بإخراج أجزائه إلى أن وصل إلى الجزء الـ15 عام 2007.
أما عام 2002 فظهر الغانم ممثلا ومخرجا في مسلسل «شوية ملح»، ثم توالت أعماله بعد ذلك، إذ أخرج «جنون المال» عام 2006، و«حارتنا حلوة» عام 2008، و«سكتم بكتم» عام 2010، وفي عام 2012 أخرج 3 مسلسلات دفعة واحدة، هي «من الآخر»، و«طالع نازل» و«يا تصيب يا تخيب»، وكان آخر أعماله التلفزيونية مسلسل «سناب شاف» الذي أخرجه عام 2017.
وكان رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ والفنانان ناصر القصبي، وعبدالله السدحان أول المعزين في وفاته، إذ كتب آل الشيخ عبر حسابه على «تويتر»: «رحم الله المخرج السعودي عبدالخالق الغانم، عزائي لعائلته الكريمة». وكتب القصبي: «فجعت بخبر موجع وفاة الصديق العزيز عبدالخالق الغانم. موجع كثيراً فقدك لي ولكل من عرفك واقترب منك. رحمة الله عليك». وأضاف: «وعزائي إلى وفي الغانم وإخوانه ووالدته، والله يصبركم على فراقه المؤلم»، من جهته واسى السدحان في الفقيد:«إنا لله وإنا اليه راجعون، الله يرحمه ويغفر له وعسى ما أصابه طهورا ورفعة له في درجاته.. وعزاؤنا لأسرته الكريمة الله يلهمهم الصبر والسلوان».
يأتي ذلك بعد أيام من مشاركة المخرج عامر الحمود عبر حسابه التويتري صورة ظهر فيها الغانم جالسا على كرسي متحرك، مناشداً آل الشيخ التدخل لعلاجه دون الكشف عن طبيعة مرضه الذي اتضح في ما بعد أنه «سرطان البروستاتا»، فيما تصدى آل الشيخ للتكفل بعلاجه خارج المملكة.
وفي تلك الأثناء قدم الغانم شكره وتقديره لتفاعل المجتمع والمسؤولين مع حالته الصحية، أثناء استعداده للسفر خارج السعودية لتلقي العلاج، إلا أن القدر لم يمهله، إذ ظل يصارع المرض نحو 5 سنوات، وكان يعيش طوال الفترة الماضية على الأدوية والمسكنات التي كانت تخفف شدة آلامه بعض الشيء، إلا أنها أصبحت في الآونة الأخيرة لا تجدي نفعاً مع وضعه الصحي.
ولد الغانم عام 1958 في بغداد، وحصل فيها على شهادة الإخراج من معهد الفنون الجميلة، وبدأ مشواره الفني عام 1992، بإخراج عدد من المسلسلات، منها «رحلة صيد»، تلاه مسلسلا «الانتظار» و«الخراش»، ثم دخل إلى عالم «طاش ما طاش» عام 1995 واستمر بإخراج أجزائه إلى أن وصل إلى الجزء الـ15 عام 2007.
أما عام 2002 فظهر الغانم ممثلا ومخرجا في مسلسل «شوية ملح»، ثم توالت أعماله بعد ذلك، إذ أخرج «جنون المال» عام 2006، و«حارتنا حلوة» عام 2008، و«سكتم بكتم» عام 2010، وفي عام 2012 أخرج 3 مسلسلات دفعة واحدة، هي «من الآخر»، و«طالع نازل» و«يا تصيب يا تخيب»، وكان آخر أعماله التلفزيونية مسلسل «سناب شاف» الذي أخرجه عام 2017.