استعرض مدير مكتب «عكاظ» بالباحة الدكتور علي الرباعي جانباً من ذكرياته مع الزميل العكاظي الراحل عبدالخالق بن ناصر الغامدي، في أمسية الوفاء والتكريم، التي نظّمتها لجنة الثقافة والفنون بمحافظة بلجرشي، والتي جاءت بعنوان «٣ عقود في مهنة المتاعب.. عبدالخالق بصمة عكاظية»، بحضور محافظ بلجرشي غلاب أبوخشيم وأمين منطقة الباحة الدكتور علي السواط ومدير شرطة الباحة اللواء وليد الحربي وعدد من المسؤولين والإعلاميين ومحبي الفقيد وأسرته، فيما عدّد مشاركون في مداخلاتهم مناقب الفقيد عبر رسائل مؤثرة تناوبوا على إلقائها خلال الحفل.
وأشار الرباعي إلى حب الفقيد لمهنة الصحافة وحرصه على تقديم مواد صحفية نوعية أسهمت في مواكبة تنمية المنطقة، وغطت الكثير من جوانبها، كما تحدث عن الجوانب الشخصية للراحل بعد أن توفي والده وهو بسن مبكرة وتحمّله مسؤولية المنزل، وكشف الرباعي طلب رئيس تحرير «عكاظ» الزميل جميل الذيابي استمرار الزميل محرراً متعاوناً وإخفاء نبأ تقاعده عن الجميع بمن فيهم أسرته احتراماً لتاريخه وجهوده مع الصحيفة، مبيناً أن الفقيد كان مواظباً على العمل في مكتب الصحيفة كما كان قبل تقاعده، فقد بادل «عكاظ» وفاء وحباً، وأكد الرباعي أن الراحل داوم بمكتب الصحيفة حتى يوم وفاته.
واستهلت الأمسية التي أدارها المذيع الإعلامي محمد هضبان بكلمة لمحافظ بلجرشي عدّد فيها مناقب الراحل وإنجازاته خلال ثلاثة عقود مضت في خدمة وطنه ومنطقته، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته.
وقال أمين الباحة الدكتور علي السواط أن منطقة الباحة كانت ساكنة في وجدان الراحل، فقد كان مهتماً بقضايا التنمية، حريصاً على تأدية واجبه الصحفي، ملتزماً بأخلاقيات المهنة وواجباتها. واستعرض مدير مكتب صحيفة المدينة بالباحة عبدالرحمن أبورياح مسيرة الراحل الصحفية وحبه لمهنته وصدقه في التعاطي مع الأحداث والمواقف بمهنية عالية، لافتاً إلى أن الراحل ترك بصمة بين كل زملائه وأصدقائه وعائلته، وقد عرفناه بابتسامته التي لم تفارق محياه. وأضاف أن الراحل كان متميزاً في الطرح والنقد الهادف البنّاء ما جعل المسؤولين والزملاء يعتبرونه أحد أعمدة الصحافة في الباحة، وفي الختام قدم عدد من المسؤولين والإعلاميين الهدايا والدروع التذكارية لأبناء الفقيد وأسرته.
وأشار الرباعي إلى حب الفقيد لمهنة الصحافة وحرصه على تقديم مواد صحفية نوعية أسهمت في مواكبة تنمية المنطقة، وغطت الكثير من جوانبها، كما تحدث عن الجوانب الشخصية للراحل بعد أن توفي والده وهو بسن مبكرة وتحمّله مسؤولية المنزل، وكشف الرباعي طلب رئيس تحرير «عكاظ» الزميل جميل الذيابي استمرار الزميل محرراً متعاوناً وإخفاء نبأ تقاعده عن الجميع بمن فيهم أسرته احتراماً لتاريخه وجهوده مع الصحيفة، مبيناً أن الفقيد كان مواظباً على العمل في مكتب الصحيفة كما كان قبل تقاعده، فقد بادل «عكاظ» وفاء وحباً، وأكد الرباعي أن الراحل داوم بمكتب الصحيفة حتى يوم وفاته.
واستهلت الأمسية التي أدارها المذيع الإعلامي محمد هضبان بكلمة لمحافظ بلجرشي عدّد فيها مناقب الراحل وإنجازاته خلال ثلاثة عقود مضت في خدمة وطنه ومنطقته، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته.
وقال أمين الباحة الدكتور علي السواط أن منطقة الباحة كانت ساكنة في وجدان الراحل، فقد كان مهتماً بقضايا التنمية، حريصاً على تأدية واجبه الصحفي، ملتزماً بأخلاقيات المهنة وواجباتها. واستعرض مدير مكتب صحيفة المدينة بالباحة عبدالرحمن أبورياح مسيرة الراحل الصحفية وحبه لمهنته وصدقه في التعاطي مع الأحداث والمواقف بمهنية عالية، لافتاً إلى أن الراحل ترك بصمة بين كل زملائه وأصدقائه وعائلته، وقد عرفناه بابتسامته التي لم تفارق محياه. وأضاف أن الراحل كان متميزاً في الطرح والنقد الهادف البنّاء ما جعل المسؤولين والزملاء يعتبرونه أحد أعمدة الصحافة في الباحة، وفي الختام قدم عدد من المسؤولين والإعلاميين الهدايا والدروع التذكارية لأبناء الفقيد وأسرته.