نفت جهات مسؤولة بهيئة قناة السويس التوصل إلى أي اتفاق مع سفينة الحاويات اليابانية «إيفرغيفن»، المتحفظ عليها حاليا لحين دفع التعويضات المطلوبة؛ بسبب جنوحها والخسائر التي تكبدتها الهيئة، خلال شهر مارس الماضي.
وأكدت أن التحقيقات مازالت جارية حتى الآن، وذلك بالتوازي مع استمرار المفاوضات مع الشركة المالكة وشركة التأمين؛ بهدف الوصول إلى اتفاق يلائم كافة الأطراف.
وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن السفينة الدكتور حازم بركات عدم التوصل لأي اتفاق نهائي بين الملاك وهيئة قناة السويس حتى الآن، لافتا إلى أن المفاوضات ما زالت مستمرة، نافياً بدء أي إجراءات للإفراج عن السفينة. وتوقع حدوث انفراج فى الأزمة خلال الأيام القادمة.
من جهته، أكد مستشار رئيس هيئة قناة السويس المحامي الدكتور خالد أبو بكر أن قناة السويس تلقت عرضا مناسبا من ملاك السفينة، موضحاً أن الدعوة المقامة من الهيئة أمام المحكمة الاقتصادية في مصر مازالت قائمة.
يذكر أن سفينة الحاويات كانت جنحت بالممر الملاحي لقناة السويس في الأسبوع الأخير من شهر مارس الماضي لمدة أسبوع، حتى تم تعويمها من جديد وإعادة حركة الملاحة إلى طبيعتها مرة أخرى، وأدى جنوحها إلى تعطل 321 سفينة بالاتجاهين الشمالي والجنوبي، ما أدى إلى خسائر مالية تقدر بمليارات الجنيهات على الهيئة.
وأكدت أن التحقيقات مازالت جارية حتى الآن، وذلك بالتوازي مع استمرار المفاوضات مع الشركة المالكة وشركة التأمين؛ بهدف الوصول إلى اتفاق يلائم كافة الأطراف.
وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن السفينة الدكتور حازم بركات عدم التوصل لأي اتفاق نهائي بين الملاك وهيئة قناة السويس حتى الآن، لافتا إلى أن المفاوضات ما زالت مستمرة، نافياً بدء أي إجراءات للإفراج عن السفينة. وتوقع حدوث انفراج فى الأزمة خلال الأيام القادمة.
من جهته، أكد مستشار رئيس هيئة قناة السويس المحامي الدكتور خالد أبو بكر أن قناة السويس تلقت عرضا مناسبا من ملاك السفينة، موضحاً أن الدعوة المقامة من الهيئة أمام المحكمة الاقتصادية في مصر مازالت قائمة.
يذكر أن سفينة الحاويات كانت جنحت بالممر الملاحي لقناة السويس في الأسبوع الأخير من شهر مارس الماضي لمدة أسبوع، حتى تم تعويمها من جديد وإعادة حركة الملاحة إلى طبيعتها مرة أخرى، وأدى جنوحها إلى تعطل 321 سفينة بالاتجاهين الشمالي والجنوبي، ما أدى إلى خسائر مالية تقدر بمليارات الجنيهات على الهيئة.