تغنى الشعراء الشعبيون في منطقة الباحة بموز ذي عين (يا موز ذي عين أنا ما شفت مثلك وشرواك)، وتغزّل آخرون في رمان بيده (يفوق طعمه عسل مجرى ورمان بيده)، ولم يغب العنب الرازقي برمزيته عن بال الأجيال (يا راعي الرازقي هب لي منه وانتوش لك)، وحضور الفواكه في الشعر ليس مقصوراً على الزجل والموروث الشعبي، فكم جادت الأمثال والحكم والقصائد بالتغزل في (بلح الشام وعنب اليمن). وزهر الرمان (الجُلنار) ورد في شعر نزار قباني (برغم تعدد موتي، بقيت أحبك يا زهرة الجُلنارِ)، وابن المعتز خلّد التين (وانعم بتين طاب طعما واكتسى *** حسنا وقارب منظرا من مخبر) وابن الرومي وفّى العنب حقه (كأن الرازقي وقد تباهى *** وتاهت بالعناقيد الكروم قوارير بماء الورد ملأى *** تشف ولؤلؤ فيها يقوم وتحسبه من العسل المصفّى *** إذا اختلفت عليك به الطعوم فكل مجمّعٌ منه ثريا *** وكل مفرّق منه النجومُ).
وتتنافس أسواق مدن الباحة على عرض أفضل ما تجود به الطبيعة الزراعية خلال فصل الصيف من فواكه محليّة تزهّد المتسوّق في المستورد بنضارة اللون، وذكاوة الطعم، وزكاء الرائحة، وخلوها من الملوثات والكيماويات، إضافة إلى تعزيزها وعي الإنسان بقيمة الأرض وسخائها إن اعتنى بها مالكها.
وعدد المسوّق الأشهر للفواكه والخضروات محمد مساعد الغامدي أكثر من 10 أصناف من الفواكه الصيفية المحلية تنتجها مزارع المواطنين بجهود ذاتية، واعتماداً على مياه الأمطار ومخزون الآبار، وأوضح أن أودية العقيق ومعشوقة تورّد يومياً خضارا وفواكه موسمية يتسابق عليها المتسوقون منذ مطلع الفجر بحكم المناسبات الصيفية، مشيراً إلى أن الإقبال يتزايد خلال أشهر الصيف الـ3 على (التين، والعنب، والخوخ، والمشمش، والكمثرى، والمانجو، والإجاص، والبرشومي، والفراولة، والتوت)، مؤكداً أن أسهم الفاكهة المستوردة تتراجع بحكم أنها مخزّنة لأسابيع وليست طازجة ولا تخلو من احتياطات حافظة، لافتاً إلى انعدام نسبة التلوث في فواكه وخضار الباحة.
وتتنافس أسواق مدن الباحة على عرض أفضل ما تجود به الطبيعة الزراعية خلال فصل الصيف من فواكه محليّة تزهّد المتسوّق في المستورد بنضارة اللون، وذكاوة الطعم، وزكاء الرائحة، وخلوها من الملوثات والكيماويات، إضافة إلى تعزيزها وعي الإنسان بقيمة الأرض وسخائها إن اعتنى بها مالكها.
وعدد المسوّق الأشهر للفواكه والخضروات محمد مساعد الغامدي أكثر من 10 أصناف من الفواكه الصيفية المحلية تنتجها مزارع المواطنين بجهود ذاتية، واعتماداً على مياه الأمطار ومخزون الآبار، وأوضح أن أودية العقيق ومعشوقة تورّد يومياً خضارا وفواكه موسمية يتسابق عليها المتسوقون منذ مطلع الفجر بحكم المناسبات الصيفية، مشيراً إلى أن الإقبال يتزايد خلال أشهر الصيف الـ3 على (التين، والعنب، والخوخ، والمشمش، والكمثرى، والمانجو، والإجاص، والبرشومي، والفراولة، والتوت)، مؤكداً أن أسهم الفاكهة المستوردة تتراجع بحكم أنها مخزّنة لأسابيع وليست طازجة ولا تخلو من احتياطات حافظة، لافتاً إلى انعدام نسبة التلوث في فواكه وخضار الباحة.