إلى وقت قريب، كان مجرد ذكر «شهار» يخيف أهالي الطائف، باعتباره مخصصا للمرضى النفسيين، غير أنه تحول في الآونة الأخيرة إلى واحد من الأماكن التي يتهافت عليها مواطنو ومقيمو المحافظة، ويتسابقون لحجز المواعيد، ليس لعنابر العلاج النفسي، بل لمركز تلقي لقاح كورونا الذي أنعش المستشفى فصار ينبض بحيوية العاملات والعاملين المتطوعين بدءاً من بوابة الدخول مرورا بقسم تجربة المريض والتسجيل لتلقي اللقاح في فترة لا تزيد على 10 دقائق. إذ يبذل منسوبو المستشفى بقيادة مديره الدكتور فريد المالكي جهودا كبيرة لاستقبال راغبي متلقي اللقاح، ما غيّر الصورة الذهنية للمستشفى الذي لم يعد واحدا من أقدم المستشفيات الحكومية بالمملكة.