-A +A
«عكاظ» (القاهرة) okaz_online@

أكدت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد السيد لـ«عكاظ» أن «انتخابات رئاسة وعضوية مجلس إدارة الجمعية كانت ستسير بسلاسة وشفافية لولا تدخل الأحزاب المتأسلمة واليسارية من الإخوان وقنوات الفتنة الممولة من إيران، وإصرارهم على الثأر مني لوقوفي ضد مخططاتهم والتمترس في صف الدولة، ودعمي للملفات السياسية والسيادية، وكشف الأجندات التركية والإيرانية تجاه دول الخليج والعالم العربي».

وراهنت «السيد» في اتصال هاتفي أمس (الخميس) على وعي الصحفيين وقدرتهم على المضي قدماً في انتخابات نزيهة بعيداً عن التأثر بمخططات تلك الجماعات، مشيرة إلى أن الانتخابات تنطلق في 17 يوليو الجاري. ولفتت رئيسة الجمعية إلى أن المرشحين سواء للرئاسة أو للعضوية مناهضون لمثل هذه الحملات الممنهجة، ويدركون أن جماعة الإخوان ومن يؤيدها من نسجة المؤامرات «يساريين وقومجيين» لم يتركوا طريقا إلا وسلكوه لعرقلة الاستحقاقات الانتخابية في البحرين، إضافة إلى التدخل السافر في شؤون الأشقاء من دول الجوار.

في غضون ذلك، كشفت مصادر صحفية بحرينية أن تخطيطا متقنا لإسقاط الرئيسة الحالية بحملة مدبرة وموزعة الأدوار يقودها إعلاميون من ذوي التوجهات الإخوانية، بينهم أعضاء من الجمعية، وآخرون يساريون من جمعيتي «وعد» و«المنبر التقدمي»، موزعين في الصحف والمؤسسات الإعلامية، إضافة إلى «قومجيين» عاملين في صحيفة محلية يقودها صحفي معروف، وآخر شيوعي بجمعية سياسية يعمل مسؤولاً بإحدى الصحف، يؤيدهم ويشجعهم بدعم من مؤيدي إيران وأتباع ولاية الفقيه بالصحافة البحرينية.

وعزت المصادر سبب محاولات إسقاط الرئيسة الحالية في الانتخابات المنتظرة إلى تأييدها قرارات الحكومة البحرينية في ما يتعلق بالملفات الداخلية والخارجية، علاوة على موقفها الثابت والمناهض للتنظيمات المتطرفة التي تدعمها قوى خارجية.