لا يزال الرهان على فعالية اللقاحات في دحر غائلة كوفيد-19 يمثل الأمل الأكبر للإنسانية. وفيما بدأ موسم عطلات الصيف في القارة الأوروبية؛ حزمت دول القارة أمرها على تسريع حملات التطعيم، باعتباره السبيل الأوحد لمنع سلالة دلتا الهندية المتحورة من استنفاد الطاقات الاستيعابية للمشافي. ومن مخاطر الصيف الأوروبي أن شمسه الساطعة تشجع السكان على مزيد من الاختلاط، والتجمع؛ فيما تعرض الحكومات الأوروبية عن اتخاذ تدابير وقائية خشية الإضرار بالسياحة الصيفية التي تعتمد عليها غالبية دول القارة. وبينما يتجاهل الشبان الأوروبيون التباعد الجسدي، قررت حكومات عدة إسقاط التعليمات بارتداء الكمامات. وقررت حكومات تقديم حوافز مالية مغرية لمن يوافقون على الخضوع للتطعيم. وقالت الحكومة القبرصية أول أمس إن كل من يخضع لإبرة اللقاح يمكن أن يحصل على البضائع التي يريدها من السوبرماركت مجاناً، أو إجازة مدتها خمسة أيام لجنود الجيش الذين يخضعون للتطعيم، أو يوم إجازة لعمال وموظفي الدولة والقطاع الخاص الذين يخضعون لإبرة اللقاح. وتقول الحكومة القبرصية إن نحو 70% ممن هم دون الـ 40 عاماً من العمر لم يحصلوا على اللقاح. وأعلن المركز الأوروبي للحد من الأمراض، الذي يراقب الوضع الصحي في 30 دولة أوروبية، إن متحورة دلتا تعد «من خطرة إلى عالية الخطر» بالنسبة إلى من تم تحصينهم جزئياً، ومن لم يتطعموا بتاتاً. وقدّر المركز أنه بحلول أغسطس القادم ستكون دلتا مهيمنة على المشهد الوبائي الأوروبي بنسبة 90%.
وفي الهند أعلنت شركة كاديلا للرعاية الصحية أن لقاحاً ابتكره علماؤها لصد كوفيد-19، باستخدام الحمض النووي الريبي بلغت نسبة فعاليته في التجارب السريرية 67%. وهي نسبة أدنى من فعالية لقاحي موديرنا وفايزر-بيونتك اللذين يستخدمان تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبي. وأوضحت شركة كاديلا، التي يوجد مقرها في أحمد آباد بولاية غوجارات الهندية، في بيان أمس الأول، أن لقاحها أثبت فعاليته ضد سلالة دلتا المتحورة. وقالت الشركة إنها تنوي تصنيع 120 مليون جرعة سنوياً من لقاحها، الذي يتم إعطاؤه على ثلاث جرعات. وسيكون لقاح كاديلا الأول في العالم الذي سيتم إعطاؤه من دون إبر؛ إذ اخترعت الشركة جهازاً خاصاً لإعطاء اللقاح لا يقوم على الطعن. ولم يستخدم في العالم حتى اليوم أي لقاح يستخدم تكنولوجيا الـ DNA. ويمتاز على لقاحي تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي بأنه أكثر استقراراً، وأسهل من ناحية تخزينه.
وفي جزر سيشيل الواقعة في المحيط الهندي قبالة أفريقيا؛ قالت السلطات الصحية إن ستة أشخاص تم تحصينهم بالكامل، بجرعتي لقاح كوفيشيلد، وهو نسخة من لقاح أسترازينيكا الإنجليزي مصنوعة في الهند بترخيص خاص، توفوا بكوفيد-19، في هذه الدولة التي تعد الأكثر تطعيماً لعدد سكانها. وأوضحت السلطات أن خمسة من المتوفين حصلوا على جرعتي أسترازينيكا (كوفيشيلد)، بينما حصل السادس على جرعتي لقاح ساينوفارم الصيني. وتواجه سيشيل ارتفاعاً في الإصابات والوفيات على رغم النسبة العالية من السكان الملقَّحين. ويعتقد أن السبب وراء ذلك هي متحورة دلتا الهندية.
وفي واشنطن؛ قالت شركة جونسون آند جونسون إن لقاحها ذا الجرعة الوحيدة أثبت فعالية كبيرة في صد سلالة دلتا، وأنه يوفر حماية قد تدوم ما لا يقل عن ثمانية أشهر ضد الإصابة بالفايروس. واستغربت الشركة أمس الأول إعلان أمريكيين أنهم يبحثون بأموالهم الخاصة عن جرعة ثانية من لقاحي مرسال الحمض النووي الريبوزي (موديرنا وفايزر-بيونتك) لتعزيز إبرة لقاح جونسون آند جونسون التي حصلوا عليها في وقت سابق. ويقول هؤلاء إنهم يعتقدون أن الجرعة الوحيدة من جونسون آند جونسون ليست كافية لحمايتهم مناعياً. لكن السلطات الصحية الأمريكية لم توافق على «تخليط» لقاحات كوفيد-19. وقال المستشار الصحي للبيت الأبيض الدكتور أنطوني فوتشي أمس الأول إنه لا يوجد أي دليل علمي يثبت جدوى «تخلط» اللقاحات. غير أن السلطات الألمانية أعلنت (الجمعة) أنها توصي بـ «تخليط» أنواع اللقاحات، بدعوى أن ذلك سيوفر «حماية أكبر بكثير» مما تتيحه جرعتا لقاح أسترازينيكا الإنجليزي. ولذلك نصحت المواطنين الألمان الذين حصلوا على جرعتهم الأولى من لقاح أسترازينيكا بأن تكون جرعتهم الثانية من موديرنا، أو فايزر-بيونتك. وقال بيان لوزراء الصحة في المقاطعات الألمانية الـ 16 إن الدراسات الحالية تؤكد أن الرد المناعي المتحقق من جرعة من أسترازينيكا، وأخرى من لقاح يقوم على تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي يولد «مناعة ساحقة» مقاترنة بالمتأتية عن التطعيم بجرعتين من لقاح أسترازينيكا وحده.
وفي الهند أعلنت شركة كاديلا للرعاية الصحية أن لقاحاً ابتكره علماؤها لصد كوفيد-19، باستخدام الحمض النووي الريبي بلغت نسبة فعاليته في التجارب السريرية 67%. وهي نسبة أدنى من فعالية لقاحي موديرنا وفايزر-بيونتك اللذين يستخدمان تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبي. وأوضحت شركة كاديلا، التي يوجد مقرها في أحمد آباد بولاية غوجارات الهندية، في بيان أمس الأول، أن لقاحها أثبت فعاليته ضد سلالة دلتا المتحورة. وقالت الشركة إنها تنوي تصنيع 120 مليون جرعة سنوياً من لقاحها، الذي يتم إعطاؤه على ثلاث جرعات. وسيكون لقاح كاديلا الأول في العالم الذي سيتم إعطاؤه من دون إبر؛ إذ اخترعت الشركة جهازاً خاصاً لإعطاء اللقاح لا يقوم على الطعن. ولم يستخدم في العالم حتى اليوم أي لقاح يستخدم تكنولوجيا الـ DNA. ويمتاز على لقاحي تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي بأنه أكثر استقراراً، وأسهل من ناحية تخزينه.
وفي جزر سيشيل الواقعة في المحيط الهندي قبالة أفريقيا؛ قالت السلطات الصحية إن ستة أشخاص تم تحصينهم بالكامل، بجرعتي لقاح كوفيشيلد، وهو نسخة من لقاح أسترازينيكا الإنجليزي مصنوعة في الهند بترخيص خاص، توفوا بكوفيد-19، في هذه الدولة التي تعد الأكثر تطعيماً لعدد سكانها. وأوضحت السلطات أن خمسة من المتوفين حصلوا على جرعتي أسترازينيكا (كوفيشيلد)، بينما حصل السادس على جرعتي لقاح ساينوفارم الصيني. وتواجه سيشيل ارتفاعاً في الإصابات والوفيات على رغم النسبة العالية من السكان الملقَّحين. ويعتقد أن السبب وراء ذلك هي متحورة دلتا الهندية.
وفي واشنطن؛ قالت شركة جونسون آند جونسون إن لقاحها ذا الجرعة الوحيدة أثبت فعالية كبيرة في صد سلالة دلتا، وأنه يوفر حماية قد تدوم ما لا يقل عن ثمانية أشهر ضد الإصابة بالفايروس. واستغربت الشركة أمس الأول إعلان أمريكيين أنهم يبحثون بأموالهم الخاصة عن جرعة ثانية من لقاحي مرسال الحمض النووي الريبوزي (موديرنا وفايزر-بيونتك) لتعزيز إبرة لقاح جونسون آند جونسون التي حصلوا عليها في وقت سابق. ويقول هؤلاء إنهم يعتقدون أن الجرعة الوحيدة من جونسون آند جونسون ليست كافية لحمايتهم مناعياً. لكن السلطات الصحية الأمريكية لم توافق على «تخليط» لقاحات كوفيد-19. وقال المستشار الصحي للبيت الأبيض الدكتور أنطوني فوتشي أمس الأول إنه لا يوجد أي دليل علمي يثبت جدوى «تخلط» اللقاحات. غير أن السلطات الألمانية أعلنت (الجمعة) أنها توصي بـ «تخليط» أنواع اللقاحات، بدعوى أن ذلك سيوفر «حماية أكبر بكثير» مما تتيحه جرعتا لقاح أسترازينيكا الإنجليزي. ولذلك نصحت المواطنين الألمان الذين حصلوا على جرعتهم الأولى من لقاح أسترازينيكا بأن تكون جرعتهم الثانية من موديرنا، أو فايزر-بيونتك. وقال بيان لوزراء الصحة في المقاطعات الألمانية الـ 16 إن الدراسات الحالية تؤكد أن الرد المناعي المتحقق من جرعة من أسترازينيكا، وأخرى من لقاح يقوم على تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي يولد «مناعة ساحقة» مقاترنة بالمتأتية عن التطعيم بجرعتين من لقاح أسترازينيكا وحده.