أبطلت السلطات الفرنسية قنبلة تزن نصف طن تعود للحرب العالمية الثانية جنوب شرقي البلاد، بعد عملية إجلاء طالت 1800 شخص حسب ما ذكره موقع روسيا اليوم.
القنبلة التي ألقاها سلاح الجو البريطاني في مارس عام 1944، اكتشفت في أبريل من العام الماضي قرب مدينة سانت إتيين خلال أعمال حفر.
وألقيت خلال غارات هدفت إلى تدمير مصانع في مدينة لاريكاماري الصغيرة التي كان الجيش الألماني يستخدمها أثناء احتلاله فرنسا.
ومنذ اكتشافها بقيت القنبلة مدفونة على عمق أكثر من 3 أمتار تحت الأرض بانتظار تعطيلها الذي حدث اليوم، حيث نقلت القنبلة إلى موقع شمالي فرنسا.
ونقلت وكالات عن توما ميشو المسؤول في مقاطعة لا لوار أن مئات الأشخاص شاركوا في العملية، «بينهم 130 شرطيا تولوا فرض طوق أمني في محيط موقع القنبلة الذي كان مراقبا عبر كاميرات الفيديو وطائرة مسيرة».