رغم الأصداء الواسعة التي يحققها المسلسل السعودي «رشاش»، المذاع حاليا على منصة «شاهد» التابعة لمجموعة MBC، إلا أن المتابعين الذين أجمعوا على استحقاقه هذه الإشادة، اختلفوا حول الكثير من الأخطاء التي وقع فيها الممثلون، لاسيما في ما يتعلق باللهجة والحوارات التي لم تلغ جمال الحبكة وروعة السيناريو وضخامة الإنتاج.
وتباينت آراء المتابعين حول اللهجة التي تحدّث بها أبطال المسلسل، لاسيما أن بعضهم نجح في بلوغ اللهجة المناسبة لتلك الحقبة الزمنية واقتربوا كثيرا من الشخصيات الحقيقية، بينما طغت على آخرين «اللهجة البيضاء»، ما أجج الخلاف والجدل، خصوصا لهجة البطل الرئيسي (يعقوب فرحان) الذي جسد شخصية رشاش بشكل رائع، إلا أن (مكس) اللهجات الذي وقع فيه كان محط انتقاد واسع، في وقت أجاد (مهل وعمر) إتقان اللهجة النجدية، وتمنى المتابعون لو أن القائمين على إنتاج مسلسل بهذه الضخامة استعانوا بمدقق لغوي أو متخصص باللهجات لضبط أداء وحوارات الممثلين.
وفي هذا السياق، يقول الشاعر والكاتب السعودي شتيوي الغيثي لـ«عكاظ»: «لاشك أن المسلسل يختلف فنياً عن كل ما شاهدناه سابقاً من المسلسلات السعودية والخليجية، فهو الأفضل فنياً على مستوى التصوير والإخراج والكتابة، إلا أن هناك بعض المبالغات الدرامية والركاكة في بعض الحوارات، علاوة على التسرّع في بناء الشخصيات، غير أن هذا لا يلغي الأداء الجميل الذي قدمه الممثلون». أما عن «اللهجة البيضاء» التي استخدمها البعض، فيقول الغيثي: «أعتقد أن استخدامها من جانب بعض الممثلين يعود لكون المسلسل موجه لشريحة عريضة من المشاهدين، ما يصعب معه الاتكاء على لهجة خاصة».
وتباينت آراء المتابعين حول اللهجة التي تحدّث بها أبطال المسلسل، لاسيما أن بعضهم نجح في بلوغ اللهجة المناسبة لتلك الحقبة الزمنية واقتربوا كثيرا من الشخصيات الحقيقية، بينما طغت على آخرين «اللهجة البيضاء»، ما أجج الخلاف والجدل، خصوصا لهجة البطل الرئيسي (يعقوب فرحان) الذي جسد شخصية رشاش بشكل رائع، إلا أن (مكس) اللهجات الذي وقع فيه كان محط انتقاد واسع، في وقت أجاد (مهل وعمر) إتقان اللهجة النجدية، وتمنى المتابعون لو أن القائمين على إنتاج مسلسل بهذه الضخامة استعانوا بمدقق لغوي أو متخصص باللهجات لضبط أداء وحوارات الممثلين.
وفي هذا السياق، يقول الشاعر والكاتب السعودي شتيوي الغيثي لـ«عكاظ»: «لاشك أن المسلسل يختلف فنياً عن كل ما شاهدناه سابقاً من المسلسلات السعودية والخليجية، فهو الأفضل فنياً على مستوى التصوير والإخراج والكتابة، إلا أن هناك بعض المبالغات الدرامية والركاكة في بعض الحوارات، علاوة على التسرّع في بناء الشخصيات، غير أن هذا لا يلغي الأداء الجميل الذي قدمه الممثلون». أما عن «اللهجة البيضاء» التي استخدمها البعض، فيقول الغيثي: «أعتقد أن استخدامها من جانب بعض الممثلين يعود لكون المسلسل موجه لشريحة عريضة من المشاهدين، ما يصعب معه الاتكاء على لهجة خاصة».