منعت الإجراءات الاحترازية للوقاية من «كورونا» نساء مكة من حضور يوم «الخُليف» إثر تعليمات بتفريغ المنطقة المركزية خلال الفترة من 7-13 ذي الحجة هذا العام، وقصر دخول المسجد الحرام على الحجيج. وفي الماضي كانت نساء مكة يملأن الحرم يوم عرفة (9 ذي الحجة) للطواف بالكعبة المشرفة وتناول وجبة الإفطار، بينما يخرج الرجال مع الحجيج إما حجاجا أو مساعدين، ما يفرغ مكة من الرجال، فيما تزجر النساء أولئك الرجال المتواجدين بمكة هذا اليوم، ويمطروهم بعبارات النقد مثل: «يا قيس يا قيس.. الناس راحو الحج.. وانت قاعد ليش»، بينما كان الرجال يجهزون لهذا اليوم متسائلين: حاج أم داج، وويل للداج إذا غادر منزله «يوم الخليف».