تبدأ محكمة استئناف القاهرة في 9 أغسطس محاكمة أكبر تشكيل عصابي للاتجار بالأعضاء البشرية بمصر.
وحسب صحيفة (القاهرة 24) تشير التحقيقات في القضية «رقم 707 كلي حلوان» لسنة 2021، المتعلقة بضبط أكبر تشكيل عصابي بمصر في ديسمبر 2020، إلى تخصص نشاطه الإجرامي في تجارة الأعضاء البشرية، مقابل مبالغ مالية مستغلا حاجة الضحايا للأموال.
وخلصت التحقيقات إلى أن التشكيل استغل الظروف المادية لـ«حسام. س»، واستأصل كليته مقابل مبلغ مادي، وتم زرع الكلية لشخص أجنبي، كما استقطبت العصابة 6 أشخاص واستأصلت أعضاءهم البشرية، مستغلة حاجتهم المادية وباعت الأعضاء لآخرين، بينما اشترك التشكيل مع مسؤولين في اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشرية بوزارة الصحة، وزوروا محررات رسمية بالموافقة على إجراء عملية نقل وزراعة كلى، واتفقوا على تزويرها بإثبات أن المتهم المتوفى وافق على نقل الكلى، حيث ساعدهم موظفو اللجنة على ذلك، وتمت الجريمة على هذا الاتفاق.
وفي ديسمبر الماضي، ضبطت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية عصابة مكونة من 6 أفراد بينهم سيدتان بتهمة تكوين عصابة تتخصص في مجال الاتجار بالأعضاء البشرية.
وكانت معلومات إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، أكدت قيام شخصين مقيمين بمحافظة القاهرة ببيع عضو الكلى الخاص بكلٍ منهما.
وباستدعائهما أقرا بقيام تشكيل عصابي باستغلال حاجتهما للمال وإكراههما على التوقيع على إيصالات أمانة لضمان استمرارهما في إجراءات نقل الكلى مقابل مبالغ مالية لكل منهما.
وعقب تقنين الإجراءات تنسيقا مع قطاع الأمن العام ومديريتي أمن «القاهرة - الجيزة» والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، تم ضبط 4 متهمين.