نجح علماء بريطانيون في تصميم غضاريف بشرية بالطباعة ثلاثية الأبعاد 3D ما يساعد في ترميم وجوه ذوي العيوب الخلقية، وفاقدي الملامح نتيجة تشوهات الحرائق والحوادث والسرطانات. ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية (الأحد)، استخدم علماء جامعة سوانسي في ويلز خلايا بشرية ومواد نباتية في مشروعهم وتمت طباعة أنوف وآذان اعتماداً على إنشاء سقالة «غضروفية» للمريض تنمو عليها الخلايا الجذعية دون الحاجة للاستعانة بغضروف من جسمه. وستصبح راضية ميا ذات الـ10 سنوات أول بريطانية تحصل على أذن من المشروع، إذ تعاني من عيب خلقي يعرف بـ«microtia»، أي أنها ولدت بأذن غير مكتملة. ويقول والدها: «سيساعدها العلاج على تعزيز ثقتها بنفسها».