بعد صراع طويل مع مضاعفات فايروس كورونا، انتهى بغيبوبة استمرت 24 ساعة، غيب الموت الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز (السبت) عن 61 عاماً، لتلحق بزوجها الفنان سمير غانم الذي توفي متأثراً بالفايروس في 20 مايو الماضي، فيما نعتها وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم، ونقيب الممثلين أشرف زكي، وعدد كبير من الفنانين، إذ قال حسن الرداد زوج ابنتها إيمي: «توفيت أطيب خلق الله، هتلاقي مفاجأة حلوة مستنياكي، حبيب عمرك اللي طول الوقت بتسألي عليه، ربنا يجمعنا في الآخرة»، كما أعلن الإعلامي رامي رضوان زوج دنيا وفاة أم زوجته بعد 100 يوم في العناية المركزة.
ولدت دلال عبدالعزيز في 17 يناير عام 1960، بقرية فرغان بمحافظة الشرقية، وحصلت على بكالوريوس الزراعة من جامعة الزقازيق، ثم بكالوريوس الإعلام وليسانس آداب قسم إنجليزي من كلية الآداب ودبلوم العلوم السياسية والاقتصاد من جامعة القاهرة، فيما ظهرت لأول مرة في التلفزيون عام 1977 عبر مسلسل «بنت اليوم»، قبل أن يرشحها المخرج نور الدمرداش عام 1981 لمسرحية «أهلا يا دكتور» أمام سمير غانم، وبعد 3 سنوات تزوجا، وأنجبا «دنيا وإيمي».
وفي لقاء تلفزيوني سابق، أكدت دلال عبدالعزيز أنها تخاف من الحسد لذا تعلق سلسلة في رقبتها تحمل «عين زرقاء»، ولا تحب فصل الشتاء وتعتبر البحر «عدوها الأول» لخشيتها على ابنتيها، بينما تعشق شروق الشمس كأفضل ساعات تأمل الكون، وتمنت أن تعلّم حفيدتها حب الدراسة والعلم باعتبارهما ميراثاً لا ينتهي، وآخر ما طلبته من ابنتها «دنيا» ألا يأخذها الفن من أسرتها.
ومنذ إصابتها وزوجها بفايروس كورونا في 30 أبريل الماضي، واجها تداعيات الإصابة، حتى رحل «فطوطة»، كما يلقبه محبوه، بينما ظلت تكابد مضاعفات تليف الرئة دون أن تعلم بوفاته، إلى أن لفظت أنفاسها تاركة خلفها مسيرة 44 عاماً، قدمت خلالها 291 عملا فنيا، أبرزها «نهاية رجل متزوج»، و«يارب ولد»، و«فيش وتشبيه»، و«بئر الخيانة»، و«لا تراجع ولا استسلام»، و«هالة حبيبتي»، و«أخويا هايص وأنا لايص»، و«حب في التخشيبة»، و«فارس بني خيبان»، نهاية بمسلسل «ملوك الجدعنة» الذي عرض رمضان الماضي، فيما حصدت العديد من الجوائز، آخرها أفضل ممثلة في مهرجان التلفزيون عام 1988.
ولدت دلال عبدالعزيز في 17 يناير عام 1960، بقرية فرغان بمحافظة الشرقية، وحصلت على بكالوريوس الزراعة من جامعة الزقازيق، ثم بكالوريوس الإعلام وليسانس آداب قسم إنجليزي من كلية الآداب ودبلوم العلوم السياسية والاقتصاد من جامعة القاهرة، فيما ظهرت لأول مرة في التلفزيون عام 1977 عبر مسلسل «بنت اليوم»، قبل أن يرشحها المخرج نور الدمرداش عام 1981 لمسرحية «أهلا يا دكتور» أمام سمير غانم، وبعد 3 سنوات تزوجا، وأنجبا «دنيا وإيمي».
وفي لقاء تلفزيوني سابق، أكدت دلال عبدالعزيز أنها تخاف من الحسد لذا تعلق سلسلة في رقبتها تحمل «عين زرقاء»، ولا تحب فصل الشتاء وتعتبر البحر «عدوها الأول» لخشيتها على ابنتيها، بينما تعشق شروق الشمس كأفضل ساعات تأمل الكون، وتمنت أن تعلّم حفيدتها حب الدراسة والعلم باعتبارهما ميراثاً لا ينتهي، وآخر ما طلبته من ابنتها «دنيا» ألا يأخذها الفن من أسرتها.
ومنذ إصابتها وزوجها بفايروس كورونا في 30 أبريل الماضي، واجها تداعيات الإصابة، حتى رحل «فطوطة»، كما يلقبه محبوه، بينما ظلت تكابد مضاعفات تليف الرئة دون أن تعلم بوفاته، إلى أن لفظت أنفاسها تاركة خلفها مسيرة 44 عاماً، قدمت خلالها 291 عملا فنيا، أبرزها «نهاية رجل متزوج»، و«يارب ولد»، و«فيش وتشبيه»، و«بئر الخيانة»، و«لا تراجع ولا استسلام»، و«هالة حبيبتي»، و«أخويا هايص وأنا لايص»، و«حب في التخشيبة»، و«فارس بني خيبان»، نهاية بمسلسل «ملوك الجدعنة» الذي عرض رمضان الماضي، فيما حصدت العديد من الجوائز، آخرها أفضل ممثلة في مهرجان التلفزيون عام 1988.