لم تكف المطربة الأفغانية إريانا سعيد عن المطالبة بحقوق المرأة، قبل أن تغير موقفها وترتدي العباءة في محاولة للهروب من بلادها بعد تلقيها مكالمة تحذرها من سيطرة طالبان، وفي مقابلة صحفية (الأربعاء)، قالت إريانا: «حجزت وخطيبي رحلة للمغادرة يوم 15 أغسطس الجاري، وارتديت نقاباً لا يكشف سوى عينيَّ، واصطحبت وخطيبي طفلاً من أبناء عمه لنبدو كأسرة خشية انكشاف أمرنا، وفي طريق المطار عشنا ساعات مرعبة وسط إطلاق النار، غير أن رحلتنا لم تقلع، وبعد يومين تعرّف علينا أحد الأفغان وأبلغ مسؤولاً أمريكياً أننا سنقتل إذا لم نغادر، فسمح لنا بالإقلاع على متن طائرة عسكرية أمريكية، ومن ثم اتجهنا لإسطنبول عن طريق أمستردام».