أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن سجن نيويورك الذي احتجز فيه المصرفي جيفري إبستين سيغلق، بسبب «ظروف احتجاز السجناء غير الملائمة» فيه.
وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلا عن بيان للوزارة: «يجب ألا تكون جميع مرافق نظام السجون الفدرالي موثوقة وآمنة فحسب، بل يجب أن تزود السجناء أيضا بالموارد والبرامج اللازمة لعودة ناجحة إلى المجتمع بعد إطلاق سراحهم».
وأضاف البيان: «قررت الوزارة إغلاق السجن مؤقتا على الأقل لحين حل المشاكل القائمة».
ويحتجز مركز «متروبوليتان» الإصلاحي حاليا على 233 نزيلا وسيتم نقلهم إلى سجون أخرى في المنطقة.
وتم اتهام إبستين في الولايات المتحدة بـ«الاتجار بالقصر لغرض الاستغلال الجنسي»، وهو ما ينطوي على ما يصل إلى 40 عاما في السجن، والتآمر للانخراط في مثل هذا الاتجار حتى خمس سنوات في السجن.
وفي يوليو عام 2019، أمرت محكمة في مانهاتن في نيويورك، بعد سماع أقوال إبستين، بـ«البقاء في الحجز وعدم الإفراج عنه بكفالة. وفي نهاية الشهر ذاته، عثر على المصرفي في زنزانة السجن» في حالة شبه فاقد للوعي" ومصابا بجروح في رقبته، وتوفي بعد ذلك، حيث أشارت التحقيقات حينها أن «وفاة إبستين كانت حالة انتحار».