وسط..
البلدة النائية «بابا عمرو»
غرب «حمص» الحيوية وُلِد
لعشيرة رحلت إليها قديماً
من «خِربة روحة» بالبقاع
ومن..
«والدٍ» تزوج ابنة عمه
40 عاماً ولم تنجب
خطبت له ثانية فولدته
لأبٍ تجاوز سن الشباب
ومن..
«الكتاتيب» المؤثرة عليه بمنهجها
تأسس دينياً محباً للإنسانية
فوضعه شيخه على «سِكة»
اللغة العربية وصَبابَة «الضاد»..
***
البروفيسور
محمد خير البِقَاعي
أستاذ اللغويات والمترجم السوري
المحقق للشعر العربي القديم
الباحث بمركز الملك سلمان
لدراسات تاريخ الجزيرة العربية..
***
عندما..
كان محققاً منذ شبابه
طالباً في كلية الآداب
أخرج تحقيقاً تراثياً بديعاً
لديوان «دريد ابن الصِمَّة»
وبين..
الكتابة التقليدية والنقد الأدبي
استقر في جذور اللفظ
وكشف المعاني وتراكيبها اللغوية
وسد فراغات الغموض المعرفي
ولمَّا..
اتخذ «اللغة» جسراً للتواصل
اهتم بمتون النصوص الأدبية
وحلَّل دلالاتها وفسَّر إشاراتها
بقراءة نقدية تضيء السطور..
***
عند..
«الترجمة» وثقافة النص المترجم
اهتم بصفحات التاريخ الاجتماعي
ناقلاً دقيقاً ولغوياً مدققاً
بلا قوالب جامدة صلدَة
وعند..
تحقيق دواوين فحول الشعر
لم يجنح إلى الانطباعية
فحيَّد إنتاج النص القديم
بتقصٍّ دلالي جمالي معاصر
وعند..
المخطوطات المُهجَّرة عبر التاريخ
يذرف دمعاً تحسراً.. بمقولته:
«كيف لأبٍ يرضى أخذ
الغرب ابنه ليتربى عندهم»..
***
ذلك هو..
«العائش» مع نظرياته وساكنها
الواثق بين قضاياه النقدية
الذي ابتعد عن «الضِفاف»
المرح الطريف سريع البديهة.
البلدة النائية «بابا عمرو»
غرب «حمص» الحيوية وُلِد
لعشيرة رحلت إليها قديماً
من «خِربة روحة» بالبقاع
ومن..
«والدٍ» تزوج ابنة عمه
40 عاماً ولم تنجب
خطبت له ثانية فولدته
لأبٍ تجاوز سن الشباب
ومن..
«الكتاتيب» المؤثرة عليه بمنهجها
تأسس دينياً محباً للإنسانية
فوضعه شيخه على «سِكة»
اللغة العربية وصَبابَة «الضاد»..
***
البروفيسور
محمد خير البِقَاعي
أستاذ اللغويات والمترجم السوري
المحقق للشعر العربي القديم
الباحث بمركز الملك سلمان
لدراسات تاريخ الجزيرة العربية..
***
عندما..
كان محققاً منذ شبابه
طالباً في كلية الآداب
أخرج تحقيقاً تراثياً بديعاً
لديوان «دريد ابن الصِمَّة»
وبين..
الكتابة التقليدية والنقد الأدبي
استقر في جذور اللفظ
وكشف المعاني وتراكيبها اللغوية
وسد فراغات الغموض المعرفي
ولمَّا..
اتخذ «اللغة» جسراً للتواصل
اهتم بمتون النصوص الأدبية
وحلَّل دلالاتها وفسَّر إشاراتها
بقراءة نقدية تضيء السطور..
***
عند..
«الترجمة» وثقافة النص المترجم
اهتم بصفحات التاريخ الاجتماعي
ناقلاً دقيقاً ولغوياً مدققاً
بلا قوالب جامدة صلدَة
وعند..
تحقيق دواوين فحول الشعر
لم يجنح إلى الانطباعية
فحيَّد إنتاج النص القديم
بتقصٍّ دلالي جمالي معاصر
وعند..
المخطوطات المُهجَّرة عبر التاريخ
يذرف دمعاً تحسراً.. بمقولته:
«كيف لأبٍ يرضى أخذ
الغرب ابنه ليتربى عندهم»..
***
ذلك هو..
«العائش» مع نظرياته وساكنها
الواثق بين قضاياه النقدية
الذي ابتعد عن «الضِفاف»
المرح الطريف سريع البديهة.