تعرض القناة التلفزيونية البريطانية الرابعة في التاسعة ليل غد الإثنين (منتصف الليل بتوقيت السعودية) سلسلة بعنوان «الطريق إلى 11 سبتمبر»، مع قرب حلول الذكرى الـ20 للهجمات على نيويورك وواشنطن، يتحدث فيها الدكتور خالد باطرفي عن الطفولة التي جمعته بزعيم «القاعدة» أسامة بن لادن. ويسرد ذكريات قيامهما بتأسيس فريق لكرة القدم في الحي. وكيف كان أسامة بن لادن، الذي كان الوحيد ضمن الفريق الذي يملك سيارة، يأخذ الفريق بسيارته إلى شاطئ البحر الأحمر للعب مباريات والاستمتاع بنومة في الساحل.
ويصف باطرفي صديقه عندما كانا في الـ 14 من العمر بأنه كان خجولاً، وحساساً. ويقول باطرفي إنه لا يزال مستغرباً كيف تحول ذلك الصبي الهادئ إلى إرهابي روّع العالم بأسره. وأضاف: لعبنا كرة القدم معاً، غنينا، أسامة لم يكن محباً للكلام؛ بل كان يستمع أكثر مما يتكلم. كيف تحول هذا الولد إلى وحش؟! ويكشف باطرفي أن أسامة كان محباً لأفلام رعاة البقر الأمريكية، التي يكثر فيها استخدام البنادق. وأضاف أنه على رغم معارضة بن لادن القوية لإسرائيل، إلا أنه لم يظهر تلك الكراهية التي تبدت في سلوكه لاحقاً.
وعما يشاع عن أن وفاة والد أسامة بن لادن هي التي دفعته إلى العنف؛ قال باطرفي إن ذلك غير صحيح، لأن أسامة كان لديه أكثر من 40 أخاً وأختاً، وهو كان من بين أصغر إخوته. ووالده كان منشغلاً على الدوام، بحيث لا يمكن القول إنه كان قريباً من نجله أسامة. وكشف باطرفي أن أسامة عرض عليه خلال الثمانينات الحضور إلى أفغانستان ليكتب عن «الجهاد»، غير أنه رفض.
ويصف باطرفي صديقه عندما كانا في الـ 14 من العمر بأنه كان خجولاً، وحساساً. ويقول باطرفي إنه لا يزال مستغرباً كيف تحول ذلك الصبي الهادئ إلى إرهابي روّع العالم بأسره. وأضاف: لعبنا كرة القدم معاً، غنينا، أسامة لم يكن محباً للكلام؛ بل كان يستمع أكثر مما يتكلم. كيف تحول هذا الولد إلى وحش؟! ويكشف باطرفي أن أسامة كان محباً لأفلام رعاة البقر الأمريكية، التي يكثر فيها استخدام البنادق. وأضاف أنه على رغم معارضة بن لادن القوية لإسرائيل، إلا أنه لم يظهر تلك الكراهية التي تبدت في سلوكه لاحقاً.
وعما يشاع عن أن وفاة والد أسامة بن لادن هي التي دفعته إلى العنف؛ قال باطرفي إن ذلك غير صحيح، لأن أسامة كان لديه أكثر من 40 أخاً وأختاً، وهو كان من بين أصغر إخوته. ووالده كان منشغلاً على الدوام، بحيث لا يمكن القول إنه كان قريباً من نجله أسامة. وكشف باطرفي أن أسامة عرض عليه خلال الثمانينات الحضور إلى أفغانستان ليكتب عن «الجهاد»، غير أنه رفض.