ضمن حملتها «استخدمها لا تدمنها»، كشفت جمعية المودة لتنمية الأسرة بمنطقة مكة المكرمة في دراستها حول واقع الإدمان على الإنترنت وأثره الاجتماعي والاقتصادي أن 24.6% من مستخدمي الانترنت في المملكة تأثرت حياتهم الاجتماعية سلباً، كما تراجعت إنتاجيتهم في العمل.
وأوضح مدير الجمعية محمد آل رضى أن الجمعية بمشاركة رائد أعمال البيانات والأثر الاجتماعي الدكتور معن التنجي، وتانيا غوبتا، صاحبة ماجستير علم اجتماع الإنترنت من جامعة أكسفورد، أطلقت دراسة بمشاركة 1237، بينهم 57.2% من الذكور، و42.8% من الإناث، وخلصت إلى أن المعدل اليومي لاستخدام الفرد للإنترنت في السعودية بلغ 3.9 ساعة، فيما وصل المعدل السنوي إلى 1400 ساعة، والمعدل السنوي لعدد ساعات العمل للفرد 2500 ساعة، ويستهلك 40 مليار ساعة عمل سنوياً في الإنترنت بالمملكة، وتبلغ كلفة الفرص الضائعة من استخدام الانترنت مقارنة بالناتج القومي المحلي 92 مليار ريال سنوياً ما يوازي حصول 6.3 مليون فرد على رعاية صحية سنوية مجانية ويغطي رسوم الدراسة الجامعية بأفضل الجامعات العالمية لـ600 ألف طالب. وأفاد 20.3% من المشاركين حاجتهم لقضاء المزيد من الوقت على الإنترنت، وقال 33.5% منهم أنهم حاولوا سابقاً تقليل استخدام النت في الترفيه والألعاب دون جدوى. فيما أكد 31.8% أن استخدام النت في الترفيه واللعب كان للهروب من المشاكل الحياتية وتحسين المزاج. وأبانت الدراسة أنه كلما زاد استخدام الناس للإنترنت زادت رغبتهم بالمزيد وزاد إدمانهم، كما أن من الصعب التحكم في استخدام الإنترنت الآن وفي المستقبل ولذلك يجب التفكير بطريقة أكثر واقعية وشمولية وإبداعية للتعامل مع هذا الأمر، ووضع استراتيجيات للتحكم في حجم ونوع استخدام الانترنت عبر تدريب المدربين وأولياء الأمور وبرامج مجتمعية للمساعدة في إدارة الإدمان واستخدام التكنولوجيا والتشاركية مع المجتمع.
3.9 ساعة إنترنت للفرد يومياً
1400 ساعة إنترنت للفرد سنوياً
92 مليار ريال تكلفة الفرص الضائعة سنوياً
وأوضح مدير الجمعية محمد آل رضى أن الجمعية بمشاركة رائد أعمال البيانات والأثر الاجتماعي الدكتور معن التنجي، وتانيا غوبتا، صاحبة ماجستير علم اجتماع الإنترنت من جامعة أكسفورد، أطلقت دراسة بمشاركة 1237، بينهم 57.2% من الذكور، و42.8% من الإناث، وخلصت إلى أن المعدل اليومي لاستخدام الفرد للإنترنت في السعودية بلغ 3.9 ساعة، فيما وصل المعدل السنوي إلى 1400 ساعة، والمعدل السنوي لعدد ساعات العمل للفرد 2500 ساعة، ويستهلك 40 مليار ساعة عمل سنوياً في الإنترنت بالمملكة، وتبلغ كلفة الفرص الضائعة من استخدام الانترنت مقارنة بالناتج القومي المحلي 92 مليار ريال سنوياً ما يوازي حصول 6.3 مليون فرد على رعاية صحية سنوية مجانية ويغطي رسوم الدراسة الجامعية بأفضل الجامعات العالمية لـ600 ألف طالب. وأفاد 20.3% من المشاركين حاجتهم لقضاء المزيد من الوقت على الإنترنت، وقال 33.5% منهم أنهم حاولوا سابقاً تقليل استخدام النت في الترفيه والألعاب دون جدوى. فيما أكد 31.8% أن استخدام النت في الترفيه واللعب كان للهروب من المشاكل الحياتية وتحسين المزاج. وأبانت الدراسة أنه كلما زاد استخدام الناس للإنترنت زادت رغبتهم بالمزيد وزاد إدمانهم، كما أن من الصعب التحكم في استخدام الإنترنت الآن وفي المستقبل ولذلك يجب التفكير بطريقة أكثر واقعية وشمولية وإبداعية للتعامل مع هذا الأمر، ووضع استراتيجيات للتحكم في حجم ونوع استخدام الانترنت عبر تدريب المدربين وأولياء الأمور وبرامج مجتمعية للمساعدة في إدارة الإدمان واستخدام التكنولوجيا والتشاركية مع المجتمع.
3.9 ساعة إنترنت للفرد يومياً
1400 ساعة إنترنت للفرد سنوياً
92 مليار ريال تكلفة الفرص الضائعة سنوياً