سجلت الشابة السعودية جواهر بنت سعيد الحارثي، رقماً قياسياً لساعات التطوع في مركز لقاحات كورونا الرئيسي بصحة الطائف، إذ وصلت الساعات المحتسبة لها فعليا إلى 1576 ساعة خلال 6 أشهر.
وانخرطت الحارثي في المركز منذ انطلاقته، لتقدم خدماتها للمراجعين والمراجعات والإشراف على مهمات 700 متطوع ومتطوعة، باذلة جهدا كبيرا لتدريب الجدد، وإرشادهم لكيفية عمل المركز، وتذليل معوقاتهم، وخدمة المستفيدين، ما رفع نسبة رضا المراجعين عن خدمات المركز، خصوصا أنها تتميز بانضباطها وحرصها على التواجد في الوقت المناسب، دون التمتع بإجازات أسبوعية أو أعياد، علاوة على قيادتها فريق العمل بنجاح، وتعاملها المحترف مع الكمبيوتر.
من جهته، قدم مدير إدارة التطوع عبدالرحيم المالكي شكره للحارثي على جهودها بمركز اللقاح منذ انطلاقه قبل أشهر، ما أهلها للإشراف على فريق المركز التطوعي، مثمنا ما تقدمه مع زملائها من جهود لخدمة المستفيدين. فيما تقول الحارثي: «سعيدة بالعمل التطوعي لخدمة راغبي تلقي لقاحات كورونا، فالتطوع في هذا المجال يشبع شغفي ويشعرني بقيمة ما أقدمه في المجال الصحي بهذا الوقت بالذات، خصوصا أننا نتعامل مع محتاجي الرعاية الصحية في ظل الجائحة».
وعن ردة فعل المستفيدين تجاهها، تقول الحارثي: «حقيقة شعوري لا يوصف، إذ أتلقى وزملائي عبارات الثناء والدعاء من المستفيدين، ناهيك عن الدعم الذي نجده من إدارة التطوع والعاملين بالمركز، ما يحمسنا لبذل جهد أكبر لتقديم خدمة أفضل كواجب وطني». ودعت الحارثي الجميع للاستفادة من الفرص التطوعية في جميع المجالات، وخصوصا المجال الصحي الذي يضفي على متطوعيه شعورا مختلفا باعتباره عملاً إنسانياً وخيرياً.
وانخرطت الحارثي في المركز منذ انطلاقته، لتقدم خدماتها للمراجعين والمراجعات والإشراف على مهمات 700 متطوع ومتطوعة، باذلة جهدا كبيرا لتدريب الجدد، وإرشادهم لكيفية عمل المركز، وتذليل معوقاتهم، وخدمة المستفيدين، ما رفع نسبة رضا المراجعين عن خدمات المركز، خصوصا أنها تتميز بانضباطها وحرصها على التواجد في الوقت المناسب، دون التمتع بإجازات أسبوعية أو أعياد، علاوة على قيادتها فريق العمل بنجاح، وتعاملها المحترف مع الكمبيوتر.
من جهته، قدم مدير إدارة التطوع عبدالرحيم المالكي شكره للحارثي على جهودها بمركز اللقاح منذ انطلاقه قبل أشهر، ما أهلها للإشراف على فريق المركز التطوعي، مثمنا ما تقدمه مع زملائها من جهود لخدمة المستفيدين. فيما تقول الحارثي: «سعيدة بالعمل التطوعي لخدمة راغبي تلقي لقاحات كورونا، فالتطوع في هذا المجال يشبع شغفي ويشعرني بقيمة ما أقدمه في المجال الصحي بهذا الوقت بالذات، خصوصا أننا نتعامل مع محتاجي الرعاية الصحية في ظل الجائحة».
وعن ردة فعل المستفيدين تجاهها، تقول الحارثي: «حقيقة شعوري لا يوصف، إذ أتلقى وزملائي عبارات الثناء والدعاء من المستفيدين، ناهيك عن الدعم الذي نجده من إدارة التطوع والعاملين بالمركز، ما يحمسنا لبذل جهد أكبر لتقديم خدمة أفضل كواجب وطني». ودعت الحارثي الجميع للاستفادة من الفرص التطوعية في جميع المجالات، وخصوصا المجال الصحي الذي يضفي على متطوعيه شعورا مختلفا باعتباره عملاً إنسانياً وخيرياً.