أن تعيش في جدة أو الخبر مثلاً، أو في أي مدينة ساحلية أخرى في المملكة، يبدو أنه أفضل لصحتك العقلية والبدنية إذا ما قسنا ذلك على نتائج دراسة أجراها الدكتور لويس إليوت، المحاضر في البيئة والصحة العامة في جامعة إكستر حول مدى التأثير الإيجابي على الصحة العقلية للإنسان لمجرد التواجد على مقربة من المياه والعيش في المدن الساحلية، قال فيها
«العديد من الناس يستخدمون المزيد من الطاقة عند زيارة مدن الساحل مقارنة بالمتنزهات والريف، وهذا يؤثر إيجاباً على صحتهم العقلية والنفسية. هناك الكثير من الطرق المختلفة التي تفيد بها البيئات المائية صحتك، فالهواء أنظف والناس لديهم أعلى إمكانية للتعرض لفيتامين (د)، وهذا يفيد جميع أنواع ظروف الصحة البدنية والعقلية، ومن المعلوم أيضاً أنَّه يساعد في خفض ضغط الدّم، وخفض معدل ضربات القلب حتى بعد خمس دقائق من الوجود في هذه البيئات الطبيعية».
وأضاف «إذا استبدَّ القلق والتعب، لا بد له من الذهاب لزيارة مساحة زرقاء، لاستعادة القدرة على استيعاب الأشياء من حوله، وهذا أمر مهمّ، لأنَّه يؤثّر في سلوك الإنسان الذاتي».
وكشفت الدراسة ضرورة الأخذ بالاعتبار دمج المياه في المشاريع الحضرية المستقبلية، واستكشاف ما إذا كان الفضاء الأزرق يمكن أن يمنح فوائد مماثلة، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
«العديد من الناس يستخدمون المزيد من الطاقة عند زيارة مدن الساحل مقارنة بالمتنزهات والريف، وهذا يؤثر إيجاباً على صحتهم العقلية والنفسية. هناك الكثير من الطرق المختلفة التي تفيد بها البيئات المائية صحتك، فالهواء أنظف والناس لديهم أعلى إمكانية للتعرض لفيتامين (د)، وهذا يفيد جميع أنواع ظروف الصحة البدنية والعقلية، ومن المعلوم أيضاً أنَّه يساعد في خفض ضغط الدّم، وخفض معدل ضربات القلب حتى بعد خمس دقائق من الوجود في هذه البيئات الطبيعية».
وأضاف «إذا استبدَّ القلق والتعب، لا بد له من الذهاب لزيارة مساحة زرقاء، لاستعادة القدرة على استيعاب الأشياء من حوله، وهذا أمر مهمّ، لأنَّه يؤثّر في سلوك الإنسان الذاتي».
وكشفت الدراسة ضرورة الأخذ بالاعتبار دمج المياه في المشاريع الحضرية المستقبلية، واستكشاف ما إذا كان الفضاء الأزرق يمكن أن يمنح فوائد مماثلة، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.