أعلنت شركة أسترازينيكا البريطانية السويدية للصناعات الدوائية تسجيل نتائج إيجابية خلال المراحل الأخيرة من تجارب دواء جديد لعلاج سرطان الكبد يحمل اسم «إيمفينزي» عن طريق استخدامه مع أجسام مضادة أحادية النسيلة، في تطور مبشر بالأمل لعلاج هذا المرض العضال. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن الشركة قولها إن إضافة جرعة واحدة من الأجسام المضادة أحادية النسيلة إلى دواء إيمفينزي «كان له تأثير ملموس من الناحية الإحصائية والإكلينيكية على فائدة هذا الدواء بشكل عام من حيث الحفاظ على حياة المرضى»، مقارنة بدواء «سورافينيب» الذي تقدمه شركة منافسة، وهو ما يجعل إيمفينزي «الخط الأول» للعلاج الأساسي بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أورام سرطانية بالكبد، وليس أمامهم سوى خيارات علاجية محدودة.