تركي آل الشيخ وعبدالله السدحان وناصر القصبي.
تركي آل الشيخ وعبدالله السدحان وناصر القصبي.
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
مُنذ أن بشر رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ بإحياء الثنائية الأشهر في الدراما السعودية التي تشكلت في التسعينات بين النجمين ناصر القصبي وعبدالله السدحان، بعمل فني مشترك يجمعهما على قنوات MBC يذيب جليد الانفصال والخلافات التي وصلت إلى المحاكم في وقت سابق، يترقب المشاهد الخليجي ما ستؤول إليه الأمور في ظل محاولات إنعاشها بكل الوسائل، والجهود الحثيثة التي ما زالت تُبذل في الخفاء للمقاربة بين العملاقين وإنهاء قطيعتهما الطويلة فعلياً، وحلحلة العُقد التي من شأنها عرقلة عودتهما معاً، وفيما كان القصبي قد أبدى تقديره لجهود آل الشيخ، الذي وعد بدعم أي مشروع يجمعهما، وتفاعل السدحان مع هذه الخطوة بالشكر على رعايته لهذه العودة، إلا أن مخاوف عشاق النجمين من تعثر هذه الجهود لم يتوقف، لا سيما في ظل خلافهما السابق.

ويعيد هذا الانفصال إلى الأذهان المصير الحزين لأشهر الثنائيات الفنية العربية التي أجهزت عليها الخلافات الخاصة، أو الاختلافات الفنية وصراع الأضواء، ومن أشهر الثنائيات الخليجية التي أصابها التعثر، ثنائية العملاقين عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج حيث دب


الخلاف بينهما خلال تعاونهما في مسرحية «على هامان يا فرعون»، التي لم يكن الفرج مقتنعاً بها، رغم ما حققته من نجاح كبير، وقال الفرج في تصريحات عدة إنه غير نادم على خلافهما وإن تصالحا بعد ذلك.

وكذلك ثنائية النجمتين الكبيرتين حياة الفهد وسعاد عبدالله التي انفصلت زمناً طويلاً بسبب وهج النجومية كما وصف مقربون، لكنهما عادتا منذ سنوات في عمل درامي يتيم لم يلق نجاحاً كما هي أعمالهما السابقة وأشهر في شخصيتي محظوظة ومبروكة وخالتي قماشة وغيرها.

ومن الثنائيات المتعثرة في الدراما السعودية ثنائية النجمين فايز المالكي وحسن عسيري، التي لم تدم طويلاً رغم نجاحها الجماهيري لأسباب متعددة، لكنها عادت في فترة قريبة ماضية بعد حلحلة الخلافات بينهما. وبعد مرور نحو 7 أشهر على بشارة رئيس هيئة الترفيه، ما يخشاه جمهورهما أن تفشل المساعي القوية في إقناعهما في العودة بشكل حقيقي يستعيدان معه ألق الكوميديا السعودية، أو يعودان بشكل خجول وعابر.