فهد فايز.. الشاب السعودي الشغوف بالسينما استطاع تحقيق حلمه بإنتاج فيلم ينافس به في مهرجان «أيام قرطاج» وينتظر إعلان نتيجة شغفه بالسينما. ويقول فايز لـ«عكاظ»: في تبوك الملهمة كانت بداياتي، إذ اكتشفت سحر الطبيعة وتاريخها في المنطقة العريقة، وشعرت أن تبوك الثرية بتراثها وثقافة باديتها تستحق مني الكثير، فجاءت
فكرة إخراج وتصوير فيلم سينمائي قصير يظهر تاريخ المنطقة للعالم، واخترت منطقة «حسمى» لعراقتها وثرائها بالأحداث والقصص، وتم تصوير الفيلم في نيوم، وتدور أحداثه الحقيقية في العام ١٩٠٢ عن حياة بعض القبائل ويصف ما يواجهونه من مخاطر وصعوبة الحياة في تلك الحقبة.
وعن دعم المشروع يشير فهد إلى أن العمل استند فقط إلى مجهود شخصي بعدد طاقم بسيط من أهل المنطقة، «واجهنا مصاعب في التنفيذ وتعاون معنا أهل المنطقه بتوفير الخيول والجِمال والأسلحة، ورغم أن عمليات التصوير واجهت مصاعب بسبب طبيعة المنطقة الصحراوية وبعدها عن المدينة نجحنا في مهمتنا، وفي مرحلة الإنتاج تعاقدنا مع شركة توزيع سعودية متخصصة في الأفلام، وعملت الشركة على تطوير الفيلم ودعمه بموسيقى خاصة بالتعاون مع خبراء في هوليوود».
ويضيف فايز «تعمّدت أن يكون الممثلون من أهل المنطقة ليكون الأداء واقعيا وبلهجة أهل المنطقة، وكانت أول تجربه تمثيل لهم، واستغرق العمل نحو شهرين لتدريبهم على الأداء التمثيلي والتعامل مع الكاميرا، وعشنا في مرحلة التصوير جميع مراحل فصول السنة ما زاد المهمة صعوبة، واستغرق تصوير الفيلم ٨ شهور، وتم ترشيحه للمنافسة في مهرجان «أيام قرطاج السينمائية» في الفترة من ٣٠ أكتوبر حتى ٦ نوفمبر».
فكرة إخراج وتصوير فيلم سينمائي قصير يظهر تاريخ المنطقة للعالم، واخترت منطقة «حسمى» لعراقتها وثرائها بالأحداث والقصص، وتم تصوير الفيلم في نيوم، وتدور أحداثه الحقيقية في العام ١٩٠٢ عن حياة بعض القبائل ويصف ما يواجهونه من مخاطر وصعوبة الحياة في تلك الحقبة.
وعن دعم المشروع يشير فهد إلى أن العمل استند فقط إلى مجهود شخصي بعدد طاقم بسيط من أهل المنطقة، «واجهنا مصاعب في التنفيذ وتعاون معنا أهل المنطقه بتوفير الخيول والجِمال والأسلحة، ورغم أن عمليات التصوير واجهت مصاعب بسبب طبيعة المنطقة الصحراوية وبعدها عن المدينة نجحنا في مهمتنا، وفي مرحلة الإنتاج تعاقدنا مع شركة توزيع سعودية متخصصة في الأفلام، وعملت الشركة على تطوير الفيلم ودعمه بموسيقى خاصة بالتعاون مع خبراء في هوليوود».
ويضيف فايز «تعمّدت أن يكون الممثلون من أهل المنطقة ليكون الأداء واقعيا وبلهجة أهل المنطقة، وكانت أول تجربه تمثيل لهم، واستغرق العمل نحو شهرين لتدريبهم على الأداء التمثيلي والتعامل مع الكاميرا، وعشنا في مرحلة التصوير جميع مراحل فصول السنة ما زاد المهمة صعوبة، واستغرق تصوير الفيلم ٨ شهور، وتم ترشيحه للمنافسة في مهرجان «أيام قرطاج السينمائية» في الفترة من ٣٠ أكتوبر حتى ٦ نوفمبر».