-A +A
«عكاظ» (جدة)

يترقب جميع سكان العالم خلال الساعات القليلة المقبلة، لحظة تعرض الأرض لـ«عاصفة جيومغناطيسية» تستمر ليومين، وهي واحدة من أشد العواصف توهجًا خلال العام الجاري.

وسرعان ما أثارت العاصفة الجيومغناطيسية قلق العديد من سكان العالم؛ نظرا لأنها من فئة G3، وسط تساؤلات البعض عن مدى تأثيرها على كوكب الأرض، وكذلك خطورتها على البشر.

وقد تسبب عاصفة جيومغناطيسية من فئة G3 بعض الخطورة ولكن على التكنولوجيا بشكل أكبر مما يؤثر قليلا على البشر في كوكب الأرض، وفقا لما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية، وتتمثل أبرز المخاطر في التسبب في حدوث إنذارات خاطئة في أنظمة الطاقة، قد تؤثر على الأقمار الصناعية، يمكنها التأثير على أنظمة الطاقة وكذلك خدمات الإنترنت.

ويقول الخبراء إنه ليس لدينا أي فكرة عن مدى مرونة البنية التحتية الحالية للإنترنت في مواجهة النشاط الشمسي الكبير.

ونظرًا لأن الكتل الإكليلية المقذوفة تنشأ غالبًا في مناطق نشطة مغناطيسيًا بالقرب من البقع الشمسية، فإن عددًا أكبر من البقع الشمسية سيزيد من احتمالية وجود CME قوي، وإذا ثبت أن هذا التقدير دقيق، فإنه سيزيد بشكل كبير من احتمال وقوع عاصفة قوية جدا خلال العقد الجاري.

ويمكن لمثل هذه العواصف أن تثير ظاهرة الشفق بالعين المجردة في أقصى الجنوب في إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية «عادة خط العرض المغناطيسي الأرضي 50 درجة».